جسر – متابعات
فرضت إدارة معبر “فيش خابور” في إقليم كردستان العراق، المقابل لمعبر “سيمالكا” بريف الحسكة، إجراءات أمنية جديدة، وصفتها “الإدارة الذاتية” بـ”التعسفية”.
ونشرت إدارة معبر سيمالكا منشوراً في صفحتها الرسمية بموقع “فيسبوك”، قالت فيه إن إدارة فيش خابور بدأت بإجراءات تعسفية لزيادة التضييق على “روج آفا”، عبر فرض تعبئة استمارة أمنية.
وأوضحت أن “عملية العبور إلى إقليم كردستان تتم وفق ملء استمارة فرضتها القوى الأمنية هناك، وحسب مضمونها يجب على المواطن الانتظار 48 ساعة لحين قبول الطلب أو رفضه، ولكن الرد يأتي بعد أسبوع أو عشرة أيام أحياناً”.
وأضافت أنه “منذ اعتماد إدارة معبر فيش خابور ملء استمارة التي فرضتها القوى الأمنية التابعة لحزب الديمقراطي الكردستاني، تم رفض طلبات 106 مدني أغلبهم مقربين من الإدارة الذاتية وقوات سوريا الديمقراطية وبررت ذلك بالضرورات الأمنية”.
وأشارت إدارة المعبر التابع لـ”الإدارة الذاتية” إلى “منع جرحى قوات سوريا الديمقراطية ووحدات حماية الشعب والمرأة من أبناء شمال وشرق سوريا الذين أصيبوا في حربهم ضد داعش والمرتزقة، من العبور إلى إقليم كردستان لتلقي العلاج”.
وتابعت: “تم استدعاء سائقي السيارات الذين كانوا يقومون بنقل جرحى قوات سوريا الديمقراطية ووحدات حماية الشعب والمرأة من معبر فيش خابور، إلى مراكز العلاج في مدن إقليم كردستان، من قبل آسايش مدينة دهوك، وتهديدهم بالسجن في حال استمرارهم في هذا العمل، الأمر الذي أجبر الكثير من سائقي تلك العربات على بيع مصدر رزقهم والتوقف عن العمل”، حسب قولها.
https://www.facebook.com/semalka.2017/posts/941148866446030?__cft__[0]=AZXOZuVmlCNRU7k1oRH4U7g3gI3EdcTKDgVhDD4uCSM8U32bzNF3o_0_hhNcAuFnLJfH0SbRqbqzlgMLINExK_MZneKM2It5qGMhrIT-rxVfJyxzuyEyeYhX6DTtnsspLtJ9eKgdQAYXtUWkaAhjpY2w&__tn__=%2CO%2CP-R
وشهدت العلاقات بين إقليم كردستان العراق و”الإدارة الذاتية” في سوريا، توتراً ملحوظاً في الآونة الأخيرة، خصوصاً بعد اعتقال سلطات الإقليم اثنين من ممثلي الإدارة.
بيان لـ”الإدارة الذاتية” بعد اعتقال اثنين من ممثليها في كردستان العراق