جسر: متابعات
كشف حسن فلارك مستشار قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني ومساعده الخاص، أن بشار الأسد فكر بالهرب من سوريا في وقت سابق بسبب عند اندلاع الثورة السورية، إلا أن ما دفعه للتراجع هو رسالة تلقاها من قاسم سليماني.
ونقلت صحيفة “جيروازليم بوست” الإسرائيلية تصريحات عن “فلارك” أدلى بها بمناسبة مرور 40 يوماً على مـ.ـقـ.ـتـ.ـل “سليماني”، جاء فيها أن “الأسد” قرر في وقت سابق أن يتنحى عن السلطة ويطلب اللجـوء إلى روسيا أو أي بلد آخر -دون أن يحدد أي عام حدث ذلك.
ولفت فلارك إلى أن قرار الأسد قوبل بالرفض من قبل سليماني، والذي بعث رسالة إلى الأسد لإقناعه بالعـدول عن قراره والاستمرار في الـحـ.ـرب ضـد الشعب السوري بحجة “أن الخيار الوحيد لإيران في سوريا هو الانتصار”.
وكشف المساعد الخاص لرئيس البرلمان الإيراني للشؤون الدولية، أمير حسين عبد اللهيان، عن دور قاسم سليماني في الحيلولة دون سقوط دمشق، منذ أسبوعين
وقال عبد اللهيان الذي كان في ذلك الوقت يشغل منصب مساعد وزير الخاجية الإيراني، خلال منتدى تحت عنوان “دور سليماني في أمن واستقرار المنطقة والعالم”، اليوم الأحد، إنه “حين كانت العاصمة السورية دمشق على وشك السقوط في يد الجماعات الإرهابية، وحين اقتربت تلك الجماعات من المقرات الحكومية في دمشق عن طريق أنفاق تحت الأرض حفرها الإرهابيون، طلبت منا الجالية الإيرانية في دمشق أن نرسل لها طائرات تجليها من العاصمة السورية التي كانت آيلة للسقوط”.
وأضاف “لقد قررنا حينها إرسال طائرات لإجلاء الإيرانيين الذين أصروا على العودة إلى بلادهم، كما تقرر إرسال قاسم سليماني في إحدى الطائرات إلى دمشق”.
وتابع عبد اللهيان أن الأكثرية في مجلس الأمن القومي عارضت ذهاب سليماني إلى دمشق لكن سليماني قال حينها “سأذهب إلى دمشق كي يتسلم بشار الأسد هذه الرسالة وهي أنني أذهب وأدير الأوضاع إلى جانب بشار الأسد من غرفته”، مؤكدا أن هذا ما فعله سليماني حيث ذهب إلى دمشق وأدار الوضع من غرفة الرئيس السوري.