جسر – حمص
استقال وزير الدفاع في “الحكومة السورية المؤقتة” ورئيس أركان “الجيش الوطني” اللواء سليم إدريس، من منصبه، بعد الإعلان عن موافقة رئيس الحكومة عليها، اليوم الأربعاء.
ونشرت “الحكومة السورية المؤقتة” عبر موقعها الرسمي خبر موافقة رئيسها عبد الرحمن مصطفى، اليوم الأربعاء، على استقالة اللواء سليم إدريس.
ولم تذكر الحكومة في بيانها أسباباً لاستقالة إدريس من منصبه.
ونشرت الحكومة بياناً لإدريس قال فيه: “يسعدني ويشرفني أنني كنت معكم وبين صفوفكم خلال هذه المرحلة من عمر ثورتنا المباركة، واليوم وأنا أغادر موقعي في الحكومة المؤقتة والجيش الوطني السوري مستقيلاً من المناصب التي كلفت بها ومتابعاً لعملي كجندي في هذه الثورة”.
وأضاف: “إني أتقدم بالشكر الجزيل للأخوة في الائتلاف الوطني السوري لقوى الثورة والمعارضة على الثقة التي منحوني، ولرئيس الحكومة السورية المؤقتة والأخوة الوزراء، ولكافة العاملين في الحكومة السورية المؤقتة”.
وتابع: “أشكر أخوتي نواب رئيس الأركان، ومعاوني وزير الدفاع ، وقادة الجبهة الوطنية للتحرير والفيالق الأول والثاني والثالث، ومدراء إدارات القضاء، والشرطة العسكرية، وشؤون الضباط، والتوجيه المعنوي، وكافة الضباط والقادة الثورين والمقاتلين في كافة التشكيلات والقطعات والوحدات متمنياً للجميع دوام الصحة والعافية والتوفيق في الأعمال، داعياً الله سبحانه أن ينصر ثورتنا على طاغية الشام المستبد، وعلى قوى الاحتلال الروسي والإيراني، والميليشيات الطائفية والعصابات الإرهابية و الانفصالية”.