جسر – إدلب
وجه أحد جهاديي حركة “طالبان” الإسلامية المتشددة رسالة صوتية مسجّلة، إلى جهاديين في محافظة إدلب السورية.
وأُرسلت التسجيلات من قبل الجهادي الأفغاني إلى غرف “واتساب” تضم الكثير من الجهاديين المتواجدين في إدلب، وعرّف عن نفسه بأنه “أبو مصعب فوزان” من “حركة طالبان”.
وتحدث الرجل -بلغة عربية جيدة- في التسجيلات التي جرى تسريبها وتداولها بين الناشطين، عن “نصر” الحركة على أمريكا و”نظام الديمقراطية” في أفغانستان.
ووعد “أبو مصعب فوزان” بمجيء تنظيم طالبان إلى سوريا “للجهاد في في سبيل الله، على الروافض، عليهم لعنة الله، وتحرير سوريا وبيت المقدس”، حسب تعبيره.
وقال في أحد التسجيلات إن هناك نسبة قليلة من الشيعة في أفغانستان، لكنهم “لايجرؤون على سب الصحابة وأمهات المؤمنين، ومن يفعل ذلك نضرب عنقه”.
وحرّض “أبو مصعب” مستمعيه ضد الشيعة، واصفاً إياهم بـ”الروافض”، مضيفاً أن طالبان “ترى الروافض أنجس من الحيوانات، وأعداء الإسلام والدين”.
وتحدث عن موقف الحركة من إيران، وقال إنهم يسمونها بـ”جمهورية إيران”، وليس “الجمهورية الإسلامية الإيرانية”، مضيفاً أن “علماء طالبان” يكفرون “الروافض” في إيران، لأنهم “يسبون الصحابة وأمهات المؤمنين، ويقولون بتحريف القرآن”، حسب قوله.
يشار إلى أن مساجد في إدلب الواقعة تحت سيطرة “هيئة تحرير الشام” (جبهة النصرة سابقاً)، أطلقت تكبيرات عبر مكبرات الصوت مساء أمس الأحد، احتفالاً بسيطرة طالبان على أفغانستان، كما نشرت صفحات إخبارية صوراً لأشخاص يوزعون الحلويات في المساجد.
