جسر: متابعات
غرد سهيل الحمود الملقب بـ”أبي التاو” عبر صفحته على تويتر مخاطباً من حاول يوم أمس اغتياله، بإطلاق النار عليه في إدلب.
وقال أبو التاو “أيادي الظلام الخفية وبما تحمله من حقد أسود حاولت عصر أمس اغتيالي وبطريقة غادرة جبانة، هادفة بذلك الانتقام لنظام الأسد وآلياته، لكن لطف الله أدركني ونجوت بعد إصابتي بعدة طلقات في قدمي ويدي، كشف لثام من امتهن الإجرام مسؤولية كل ثائر حر للحد من استهداف أبناء الثورة”
كما ظهر في بث مباشر على فيس بوك، وشكر فيه كل من أرسل له رسائل على مواقع التواصل الاجتماعي للاطمئنان على صحته، وعن تفاصيل إصابته أوضح أبو التاو أنه خرج من المظاهرة في مدينة إدلب، مستقلاً سيارته باتجاه دوار الزراعة، وكان في السيارة برفقة المدعو “أبو وطن” قاسم الجاموس وبنزول الأخير من السيارة توقفت سيارة سنتفيه فضية اللون بجانبهم، نزل منها أربعة مسلحين، وبقي السائق داخلها، فتحوا باب سيارته وضربوه بالبارودة على كتفه ورأسه، ما تسبب في إغماءه وحاولوا سحبه لينزل، وتوجه أبو وطن لمنزله لإحضار بارودة.
وأثناء سحبه، على الأرض، ضرب أبو التاو، أحد المسلحين بقدمه على وجهه، وحاول الهرب فتقدم اثنان منهم، واشتبك معهما ولم يكن مسلحاً إذ أنه لا يحمل السلاح إلا على الجبهات، وأثناء المقاومة أطلق النار أحدهم النار على قدمه فجاءت الطلقة في العظم، ولم يستطع حينها المشي متمسكاً بعمود كهرباء وحينها اشتبك قاسم جاموس واشتبك معهم، مصيباً أحدهم، ما اضطرهم لركوب السيارة والهرب.
وشكر أبو التاو صديقه “أبو وطن” الذي بين أن لولا الأخير إما مصيره سيكون الموت نزف، أو الخطف، معاتباً أهالي إدلب، الذي لم يحركوا ساكناً أثناء محاولة اعتقاله.
ونقله “أبو وطن” إلى مشفى إدلب الوطني، ولم يعرف إبو التاو إلى الآن مصير قدمه مشيراً، إلى أنه اعتقد بداية الأمر أنه سيم بترها، إلا أنه أجرى لها عملية وبانتظار تماثله للشفاء.
ويقاتل “أبو التاو” في صفوف “الجبهة الوطنية للتحرير” التابعة للجيش الوطني، وهو من أبناء جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي.