جسر – متابعات
سجّلت هيئة الطب الشرعي التابعة لحكومة النظام، أكثر من 380 ضحية لجرائم القتل في عموم سوريا، وذلك خلال الفترة الممتدة منذ مطلع العام 2021 لغاية 12 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري.
وذكر المدير العام للهيئة الدكتور زاهر حجو، إنّ “معظم المحافظات السورية شهدت جرائم قتل وإن كان بنسب متفاوتة”، وذلك وفقاً لما نقله موقع “المشهد” الإخباري المحلي عنه يوم أول أمس الجمعة.
وأشار الموقع، إلى أنّ نسبة غير قليلة من هذه الجرائم لها طابع عائلي، حيث يكون فيهات القاتل والضحية من ذات الأسرة، ولأسباب تبدو صادمة.
واحتلت محافظة درعا موقع الصدارة بعدد حالات القتل، تليها كل من “السويداء وريف دمشق، أمّا حلب فتأتي في المرتبة الرابعة، والقنيطرة خامسا وتتوالى بعدها المحافظات تباعا حماة – دمشق – حمص – طرطوس – اللاذقية”.
وأوضح “حجو” أنّ أدوات القتل المستخدمة في الجرائم المسجّلة، شملت “الأسلحة النارية استُخدمت في ٢٧٦ حالة قتل، يليها الطعن بأداة حادة بـ٣٦ حالة، و٣١ حالة بالضرب بأداة راضة، ليليها الخنق بـ ١٢ حالة، و٣ حالات قضت ذبحا”.
كما أكّد أنّ الضحايا الذكور شكلوا ما نسبته 85% من هذه الجرائم، فيما كانت نسبة الضحايا من الإناث 15%.
يذكر أنّ سوريا تتصدر البلدان العربية من حيث عدد جرائم القتل المرتكبة، بينما تحتل المرتبة التاسعة عالمياً.