سخر الكثير من السوريين من انطلاق فعاليات النسخة الخامسة من معرض “إعادة إعمار سورية” التي بدأت مساء الثلاثاء الماضي بمشاركة نحو 390 شركة من 31 دولة عربية وأجنبية على أرض مدينة المعارض وتستمر حتى الحادي والعشرين من أيلول الجاري.
ورغم أن الصور التي نشرتها لا تظهر سوى منتجات بسيطة، إلا أن وسائل إعلام النظام قالت إن المعرض يضم “منتجات متنوعة بين معدات وآليات ومواد البناء وتقنيات عمرانية، إلى جانب تجهيزات تستخدم بمجال الطاقة والصحة والتعليم والزراعة والاتصالات وتقنيات وتكنولوجيا المياه، وخدمات تتعلق بالتأمين والتطوير العقاري والنقل والسياحة وأنظمة الحماية والأمان والمعلوماتية”.
وبينما اعتبر معاون وزير الأشغال العامة والإسكان في حكومة النظام محمد سيف الدين “أن المعرض فرصة للتعرف على أحدث التقنيات العمرانية لدورها المهم في مرحلة إعادة الإعمار” سخر الكثير من السوريين الذين علقوا على الخبر والصور المنشورة من الإصرار على اقامة المعرض للعام الخامس على التوالي رغم فشله الذريع، وكذلك نوعية المنتجات وجودة الشركات التي يستقطبها.
بينما ذهب البعض بالاستهزاء أبعد من ذلك فقال أحد المعلقين “هالبضاعة شكلها تعفيش..مانكون فالحين بشي!”، وقال آخر “في علكة شكليس بالمعرض هاد ؟”
بينما تساءل ثالث “شحاخيط بلاستيك ما بتزحط بالمي عندكون شي”.
وتثير مثل هذه الفعاليات حفيظة غالبية السوريين في الداخل والخارج، خاصة أنها تتزامن مع استمرار عمليات النظام العسكرية التي أدت إلى تدمير مساخات واسعة من سوريا وتهجير ثلثي سكانها.