جسر: متابعات:
قضت السيدة السورية “هبة يوسف” نحبها قتلاً على يد زوجها “فادي.أ”، بعد تطور شجار نشب بين الزوجين، بعد منتصف ليلة الأحد الفائت.
وفي التفاصيل التي أوردتها وسائل إعلام تركية، فإن أصوات الصراخ وصلت إلى جيران الزوجين في “إسطنبول”، الذين توجهوا إلى المنزل ولم ينجحوا بفتح الباب، فأبلغوا الشرطة فوراً، ثم خرج الزوج ومعه ابنه البالغ من العمر 4 سنوات إلى الشارع، ليطلب بدوره استدعاء الشرطة.
وصلت الشرطة وسيارة الإسعاف إلى المنزل، ونقلت جثة الشابة السورية إلى الطب الشرعي، والطفل إلى مركز رعاية الأسرة بينما تم إلقاء القبض على الزوج، الذي قال إنه فقد أعصابه خلال الشجار مع زوجته، ثم قام بطعنها وقتلها.
وتاتي هذه الجريمة في سياق تعرّض النساء في عدد كبير من البلدان للتعنيف، وغالباً تسقط الكثيرات منهنّ ضحايا للعنف الأسري سواء من الزوج أو الأخ أو الأب، في حين يجمع الغالبية من خبراء علم النفس على أن حل المشكلة يجب أن يكون بتشديد العقوبات من جهة وتوعية الأسرة لكيفية تربية أبنائها من جهة أخرى.
السلطات التركية أحالت القضية للجهات المختصة لاتخاذ الاجراءات القانونية اللازمة.