جسر: متابعات
بعد أن بسط النظام السوري سيطرته على العديد من القرى في ريفي إدلب وحلب، بدأت أسواق “التعفيش” تنتعش بمختلف أنواع البضائع من أدوات مستعملة، كأواني الطبخ والخزن والفرشات، وصولاً إلى الأبواب والشبابيك.
وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، صوراً قيل أنها التقطت في حلب، دوار شيحان، فيما سمي بسوق الغنائم، حيث تظهر الصور المعروضة، غسالات وبرادات وخزائن، وثياب مستعملة، وألبومات صور وغيرها.
ونشرت شبكة أخبار الزهراء في حلب الداعمة للنظام، أول أمس الاثنين، خبراً يفيد بقيام عصابات الشبيحة والقوات الرديفة بعمليات سرق ونهب في محيط شيحان وحي الزهراء، حيث يقومون بفك النحاس وبلاط المنازل وناشدت القيادات العسكرية العسكرية والسياسية من أجل التحرك، وإيقاف من وصفتهم بـ “المرتزقة”.
وفي سياق متصل، بث التلفزيون الفرنسي تقريراً من معرة النعمان بعد دخول النظام إليها، وأظهرت بعض اللقطات المأخوذة سيارات محملة بالضائع والتي لا يمكن أن تكون سوى مسروقات من منازل المدنيين.