جسر – متابعات
أعلنت السلطات السويسرية أمس الثلاثاء، إعادة طفلتين سويسريتين، من عوائل تنظيم “داعش” في سوريا، مع الإبقاء على والدتهما في مخيم “الروج”، بشمال شرقي سوريا.
وقالت وزارة الخارجية السويسرية في بيان: “الطفلتان وصلتا إلى مطار جنيف في السادس من ديسمبر بعد مرورهما بالعراق”.
وأكدت وزارة الخارجية على سياستها لعام 2019 التي تضع الأمن السويسري في المقام الأول وتتعلق “بأصحاب الدوافع الإرهابية”، مشيرة إلى أنه لا يمكن النظر في أمر الإعادة للوطن إلا للقصر في مثل تلك الأوضاع لكن بعض الأمهات ترفضن الانفصال عن أطفالهن.
وتمت عملية الإعادة، التي يعتقد أنها الأولى من نوعها لسويسرا، بموافقة والدة الطفلتين.
وبحسب ما نقلت وكالة “رويترز”، فإن الطفلة الكبرى البالغة من العمر 15 عاماً، تعاني من جروح خطيرة في ساقها ناجمة عن شظايا وهو ما يتطلب ثلاث عمليات جراحية، لها بينما تعاني الأصغر من ضعف صحي.
وقالت الحكومة في وقت سابق إن الأم لا تزال في المخيم وتحمل عدة جنسيات على الرغم من سحب جنسيتها السويسرية لأسباب أمنية، وأن البنتين المعادتين من أبوين مختلفين.