جسر – متابعات
انتقد مصطفى سيجري القيادي في “الجيش الوطني” المدعوم من تركيا، قرار السلطات الأمريكية، بفرض عقوبات على فصيل “أحرار الشرقية” التابع لـ”الوطني”.
ووضعت وزارة الخزانة الأمريكية فصيل “أحرار الشرقية” واثنين من قادته، على القائمة، لمسؤوليتهم عن عن انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان، بما في ذلك عمليات خطف وتعذيب.
ونافح “سيجري” عن فصيل “أحرار الشرقية”، في سلسلة تغريدات، اعتبر فيها أن وضع الفصيل المذكور في قائمة العقوبات “قرار جائر”.
وقال سيجري: “إن قرار التصنيف وفرض العقوبات المتخذ دون دراسة موضوعية ناجعة والذي يتجاوز مراحل الإصلاح الممكن، مع وجود الإرادة المعلنة من قِبل فصيل أحرار الشرقية في حال -وجدت التجاوزات والانتهاكات- ربما يقرأ على أنه قرار سياسي أو كيدي يقف خلفه لوبي انفصالي موالي لحزب العمال الكردستاني”، حسب تعبيره.
وأضاف في تغريدة أُخرى: “ندعو الأصدقاء في واشنطن إلى إعادة النظر في قرار التصنيف وفرض العقوبات بحق فصيل أحرار الشرقية ونحذر من الصدام مع أبناء المنطقة ومكوناتها الأصيلة، وأن تكون دائماً وأبداً على مسافة واحدة من جميع مكونات الشعب السوري، والأخذ بعين الاعتبار حساسية مثل هذه القرارات لدى الشباب المسلم”، حسب تعبيره.
5- إن مثل هذه القرارات المؤسفة تزيد من الشرخ الحاصل وتعزز انعدام الثقة القائم بين مكونات الشعب السوري والولايات المتحدة الأمريكية، خصوصاً في ظل الانحياز المطلق من قبل الإدارات الأمريكية لتنظيم #قسد الإرهابي، وتقدم صورة غير إيجابية عن دور واشنطن في الملف السوري.
— مصطفى سيجري M.Sejari (@MustafaSejari) July 29, 2021
وأكد بيان لوزارة الخارجية الأمريكية أن “أحرار الشرقية” متورطة في قتل السياسية الكردية، هفرين خلف، في أكتوبر 2019، كما أن عناصرها مسؤولون عن نهب ممتلكات خاصة تابعة لمدنيين، ومنعوا نازحين سوريين من العودة إلى ديارهم.
وتتهم الولايات المتحدة “أحرار الشرقية” بإدارة سجن شهد عمليات إعدام مئات الأشخاص بالقرب من مدينة حلب.
وقالت وزارة الخزانة إنها تمنع أي أصول وتحظر أي معاملات أمريكية مع تنظيم أحرار الشرقية، الذي قتل مئات آخرين منذ 2018 في سجن يديره.
وضرحت إيمي كترونا، المسؤولة بوزارة الخارجية الأمريكية: “يجب أن تكون قرارتنا اليوم بمثابة تذكير بأن الولايات المتحدة ستستخدم جميع أدواتها الدبلوماسية لتعزيز مساءلة الأشخاص الذين ارتكبوا انتهاكات ومعاناة ضد الشعب السوري”، مضيفة أن “هذه القرارات تأتي في وقت نشهد فيه تصاعدا في أعمال العنف في شمال غربي سوريا. وتواصل الولايات المتحدة دعوتها لوقف فوري لإطلاق النار على مستوى البلاد ووقف تصعيد العنف في سوريا.”
وفرضت وزارة الخزانة إجراءات ضد شخصيات في نظام الأسد، حيث قدرت واشنطن أن 14 ألف شخص قد تعرضوا للتعذيب حتى الموت، خلال السنوات الماضية.