جسر: متابعات:
تسير صفحة “سيريتل” على “فيس بوك” التي يتابعها أكثر من نصف مليون متابع، على خطا رامي مخلوف، الذي أرفق التسجلات المصورة، التي أطل عبرها بآيات قرآنية محاولاً في كلامه التقرب من الله، لتأتي صفحة “سيرتيل” وتكتب عبارة “الرجوع عن الخطأ فضيلة”، يوم أمس، وتلحقها اليوم بعبارة “الكلام الطيب مفتاح لقلوب الناس دائماً”.
وقابل المتابعون هذا المنشور بطلب المزيد من العروض، رابطين المنشور بكونه جاء خلال شهر رمضان، شهر التسامح والاعتراف بالأخطاء، دون أن ترد أية تعليقات تتحدث عن قضية رامي مخلوف الأخيرة التي أشعلت مواقع التواصل الاجتماعي، أو ربما تم حذفها على الفور، نظراً للجهد الواضح الذي تبذله الصفحة في مراقبة التعليقات.
إذ حرصت إدارة الصفحة على الإجابة على كافة التعليقات، رغم أن المنشور الواحد تتجاوز تعليقاته الخمسمائة تعليق، وحتى إن جاء التعليق ساخراً تقوم الصفحة بالرد بشكل لائق.
وتأتي هذه المنشورات عقب أيام من إطلالة مخلوف الأخيرة، وهو يناشد بشار الأسد، لردع الأجهزة الامنية التي بدأت باعتقال موظفيه، مؤكداً نيته بدفع الضرائب المترتبة عليه ولكنه يريد ضمانات بأن تذهب تلك الأموال للمحتاجين.
وذكر موقع “سناك سوري” الموالي للنظام، أن تلك المنشورات خلف انطباعاً لدى كثيرين أنه تم التوصل لاتفاق ما بين الشركة وحكومة النظام، وأن المنشور حرف المقولة من الاعتراف بالخطأ إلى الرجوع عنه، ما زاد الشكوك حول عدم عفويته وأنه يحمل رسالة معينة، لكن يبقى الأمر في إطار التكهنات، خصوصاً وأنه لم يتم الإعلان رسمياً عن أي معلومة والطرفين لم يظهرا أو يصدرا أي بيان بعد 5 أيار رغم نشاطهما الإعلامي الذي سبقه.
وكانت الهيئة الناظمة للاتصالات والبريد التابعة لوازرة الاتصالات في حكومة النظام، حددت، الخامس من أيار، كموعد نهائي لشركتي الخلوي في سوريا، من أجل دفع مبالغ مستحقة لخزينة الدولة بقيمة 233.8 مليار ليرة سورية، كما هددت باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة في حال عدم الالتزام بالسداد ضمن المهلة المحددة.