جسر: متابعات
هزت انفجارات عنيفة مدينة دمشق، ليلة أمس، وسط تصاعد كثيف للدخان من جبل قاسيون، إثر أربع غارات جوية، نفذها طيران اسرائيلي بحسب وكالة سانا التابعة للنظام.
وذكر موقع “صوت العاصمة” أن الغارات استهدفت مواقع للنظام والميليشيات الإيرانية في محيط دمشق، وتصدت ثكنات النظام العسكرية لتلك الغارات بإطلاق المضادات الأرضية، وذكرت وكالة سانا أن الدفاعات الجوية تمكنت من التصدي لمعظم “الصواريخ المعادية” قبل وصولها إلى أهدافها.
وسقط صاروخ في المدينة الصناعية بمنطقة التل، وهو صاروخ مضاد تابع للنظام، سقط أثناء محاولة التصدي للصواريخ الاسرائيلية، التي استهدفت جسر بغداد على أطراف العاصمة، وليس صاروخاً اسرائيلياً استهدف منطقة مدنية كما يدعي إعلام النظام السوري، وذلك بحسب صوت العاصمة.
وأكدت مصادر عسكرية أن الصاروخ المضاد انطلق من سفح قاسيون وانحرف عن مساره ليسقط في المنطقة الصناعية.
ولم تعترف وكالة سانا بوقوع أية صواريخ أو وجود ضحايا (وهو الأمر الذي لم يتضح إلى الآن) إلا أنها أكدت أن وسائط الدفاع الجوي تصدت فجر يوم الخميس، لموجتين من العدوان الجوي في محيط دمشق محيط درعا والقنيطرة وريف دمشق بعدد من الصواريخ التي أطلقتها الطائرات الحربية الإسرائيلية من فوق جنوب لبنان والجولان المحتل.
وأفاد موقع صوت العاصمة بسماع أصوات رشقات من مضادات طيران أرضية عيار 23 في مدينة دمشق ومحيطها، مع استمرار إطلاق الصواريخ المضادة من ثكنات النظام.
كما أفاد الموقع بسقوط صاروخ دفاع جوي للنظام السوري بعد انطلاقه بلحظات بين بلدات الطيبة وزاكية غرب دمشق.
بدورها أفادت وكالة سانا أن الهجوم استهدف منطقة الكسوة ومرج السطان وجسر بغداد، وجنوب إزرع بدرعا.