قالت مصادر متطابقة إن الشجار الذي أدى لمقتل شخص في مدينة الباب يوم أمس الخميس، لم يحصل لأسباب مناطقية كما روج البعض، بل وقع بسبب خلاف بين شخصين راح ضحيته قتيل ومصاب لم يكونا طرفاً في المشكلة بالأصل.
وحسب شهود عيان جمع مراسل “جسر” في المدينة افاداتهم، فإن الشجار وقع بين صاحب فرن تنور وهو مهجر من مدينة دير الزور، وبين بائع مازوت من أبناء “الباب” لأسباب بسيطة كان يمكن أن تنتهي على الفور لولا تعرض أحد من تدخلوا للإصلاح، وهو شاب من دير الزور، إلى طعنة سكين أثارت من يعمل لديهم كبائع موالح، فتهجموا على الطرف الذي قام بطعنه وهم أصحاب الفرن وأطلقوا النار تجاه محلهم.
وبعد قليل رد شاب من مالكي فرن التنور بإطلاق النار تجاه الطرف الآخر، وتصادف ذلك مع مرور الشاب عبد الجبار حمدو بسيارته في المنطقة، حيث تلقى رصاصة طائشة أدت لمقتله، الأمر الذي أثار قلقاً من تحول الحادث إلى سبب لمشكلة مناطقية.