جسر – متابعات
أفادت مصادر إعلامية موالية، أنّ شركة إيرانية طرحت مشروع استثمار لشركة بردى للصناعات المعدنية في سوريا، مستفيدة من تسهيلات قدّمها لها نظام “الأسد”.
وبحسب المصادر، أنّ اجتماعاً ضم وزير صناعة النظام “زياد صباغ”، عقد مع وفد يضم ممثلين من شركة “أمرسان” الإيرانية المتخصصة في إنتاج الأدوات المنزلية في إيران.
ومن خلال الشركة، طرحت إيران مشروعاً يمكّنها من إعادة تأهيل الشركة وتطوير شركة “بردى” للصناعات المعدنية تحت ذريعة التشاركية وتصدير منتجاتها مستقبلاً إلى الدول المجاورة.
وادعى “صباغ” أنّ قيمة العلامة التجارية لشركة بردى مرتفعة جداً كون المواطن السوري لديه موثوقية عالية بمنتجات الشركة وبرغم التدمير الذي طال مقر الشركة إلا أنه بجهود العمال والقائمين على الشركة عادت عجلة الإنتاج فيها للدوران، حسب قوله.
وطلب وزير الصناعة في حكومة النظام من المعنيين في شركة “أمرسان الإيرانية” تقديم دراسة تفصيلية حول رؤيتهم لتطوير خطوط الإنتاج في شركة “بردى” لدراستها من قبل المعنيين وبيان التسهيلات الممكن تقديمها من قبل الحكومة السورية في هذا المجال.
الجدير بالذكر، أنّ روسيا وإيران سيطرتا على أهم القطاعات الاقتصادية في سوريا، من خلال تدخلهما في الحرب لصالح النظام، الذي قدّم كافة التسهيلات لنظام الدولتين في سبيل حفاظه على حكم سوريا، غير آبهٍ بما يتعرض له الاقتصاد من الوطني من دمارٍ كبير.