جسر – متابعات
قدمت منظمات حقوقية، شكوى جنائية إلى مكتب المدعي العام الألماني، تطالب بالتحقيق في “انتهاكات” فصائل “الجيش الوطني السوري” الموالية لتركيا، بمنطقة عفرين شمالي حلب.
ومن بين المنظمات التي قدمت الشكوى، “المركز الأوروبي للحقوق الدستورية وحقوق الإنسان”، و”سوريون من أجل الحقيقة والعدالة”، وفق ما ورد في بيان نشر أمس الخميس.
وقال المسؤول عن ملف سوريا في “المركز الأوروبي للحقوق الدستورية وحقوق الإنسان” باتريك كروكر، إن “الميليشيات الحاكمة في عفرين أسست عهداً من العنف والتعسف بدعم تركي”.
وأضاف أن المحاكمات الأوروبية بشأن التعذيب الذي تمارسه حكومة النظام في سوريا كان “خطوة رائدة”، لكن “انتهاكات” الأطراف الأخرى ظلت “نقطة عمياء”.
من جانبه، قال المدير التنفيذي لمنظمة “سوريون من أجل الحقيقة والعدالة” بسام الأحمد، إن “سكان عفرين، خاصة الأكراد، واجهوا انتهاكات واسعة النطاق وممنهجة منذ عام 2018″، حين سيطرت فصائل المعارضة على المدينة بعد عملية عسكرية تركية.
وأضاف أن “هذه الانتهاكات تتراوح بين حالات الاختفاء القسري والاعتقالات التعسفية والتعذيب والعنف الجنسي”.
وأشار إلى “الاستيلاء على ممتلكات السكان المحليين”، ومنع عودة المهجرين وغيرها، مشدداً على ضرورة إجراء “تحقيق شامل مع الجناة”
وأدان سوريون على مواقع التواصل الاجتماعي مرات عدة خلال الأشهر والسنوات الماضية، استمرار الانتهاكات والجرائم التي ترتكبها فصائل “الجيش الوطني” في مناطق سيطرتها بسوريا، وتبعيتها الكاملة لتركيا، مطالبين بوضع حد لهذه الفوضى والتبعية.
https://www.jesrpress.com/%d8%aa%d9%82%d8%b1%d9%8a%d8%b1-%d9%88%d8%a7%d8%b4%d9%86%d8%b7%d9%86-%d8%aa%d8%b1%d8%a7%d9%82%d8%a8-%d8%b3%d9%84%d9%88%d9%83-%d9%81%d8%b5%d8%a7%d8%a6%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%ac%d9%8a%d8%b4-%d8%a7/.