جسر: متابعات:
أعلنت الولايات المتحدة منذ أيام، عن فرض الدفعة الثانية من العقوبات على النظام السوري، بموجب قانون “قيصر”، وعلى خلفية استهداف كرام الأسد وهو ابن زهير الأسد ضمن قائمة المعاقبين، أعيد تداول جريمة ارتكبها كرام عام 2015.
وزهير الأسد، قريب رئيس النظام السوري، الذي شملته الإدارة الأميركية بالعقوبات، هو قائد الفرقة الأولى في جيش الأسد، وتورّط منذ بداية الثورة السورية، بارتكاب مجازر ضد المنتفضين على النظام، في عدة محافظات سورية، ومتهم بالتجارة والتعاون مع تنظيم “داعش”.
وعاقبت الإدارة الأميركية، ابن زهير المذكور، ويدعى كرام، وهو أحد أشرس أبناء آل الأسد الجدد، ويطلق النار بسهولة على أي شخص يختلف معه، ولأي سبب كان، كما يقول أبناء المنطقة.
في الثامن والعشرين من شهر أغسطس من عام 2015، أقدم كرام على محاوله قتل قريبته، فاطمة مسعود الأسد، في اللاذقية، وأطلق عليها أربع رصاصات أصيبت على إثرها إصابات بالغة، ونقلت إلى المستشفى لتعالج وتنجو.
وبحسب الصور التي نشرتها الضحية بنفسها، على حسابها في فيس بوك، الذي أصبح الآن يحمل اسم ماهر الأسد، بعد حذف محتواه من صور ومنشورات، فإن الدماء غطت جسم مسعود التي كانت زوجة هلال الأسد، الذي قتل فى سوريا عام 2014 خلال المعارك الدائرة بين جيش النظام والفصائل المعارضة المسلحة، فى منطقة كسب، بريف اللاذقية، قرب الحدود “التركية – السورية”.
وأكدت مسعود أن هالة الأسد، والدة كرام، هي التي قادت الهجوم عليها لقتلها، بواسطة ابنها كرام الذي لم يتأخر بالتنفيذ فعاجلها بأربع رصاصات جعلت دماءها تتناثر في الأنحاء، بعد محاولة قتلها في قرية “كلماخو” بريف اللاذقية وباشتراك مع أمه التي اتهمتها الضحية أيضا بإطلاق النار. ولم يتخذ رأس النظام حينها أي إجراء بحق قريبه كرام الذي حاول تصفية زوجة قريبه هلال، وانتهى الموضوع تماما منذ ذلك الوقت.
وفاطمة مسعود الأسد، هي زوجة خال كِرام، هلال الأسد، إلا أن العائلة قررت معاقبتها بكل بطش وعنف، جراء موقفها المعلن من قتل الضابط في جيش الأسد، حسان الشيخ، الذي قضى على يد ابنها سليمان، أمام أعين المارة بسبب مشكلة لا تذكر، بعبور السيارات في اللاذقية، فأعلنت تضامنها مع أسرة الضابط القتيل، كاشفة كثيرا من الأسرار التي تخص العائلة، فانبرت هالة الأسد، بواسطة ابنها كرام، للانتقام منها أشد انتقام، عبر محاولة قتلها بالرصاص.
المصدر : العربية نت 2 آب 2020