جسر – إدلب
استشهدت سيدتان ورجل من المدنيين، جرّاء استهداف قوات النظام” المتمركزة في ريف إدلب الجنوبي قرى وبلدات جبل الزاوية، ضمن سياق حملة التصعيد المستمرة على المنطقة، وذلك اليوم الاثنين 21 حزيران/ يونيو.
وقالت مصادر محلية، إنّ امرأتين لقيتا حتفهما، وأصيب آخرون جرّاء استهداف “قوات النظام بلدة البارة في ريف إدلب الجنوبي، كما لقي رجل مصرعه في قصف قرية “أبديتا”.
وأضافت المصادر، أنّه من بين القرى والبلدات المستهدفة إضافة للبارة، بلدات إحسم وبلشون وكنصفرة وأبديتا، إضافة إلى محيط قريتي فيلون والمسطومة بالقرب من مدينة إدلب.
وأفادت المصادر، أنّ “قوات النظام” تستخدم نوعاً من جديداً من القذائف، وقد لوحظ استخدامها خلال قصف خزانات الوقود في ريف إدلب الشمالي بوقت سابق.
وفي ذات السياق، ردّت فصائل غرفة عمليات “الفتح المبين” بقصف مماثل على مواقع تواجد “قوات النظام” بريف إدلب الجنوبي، ويأتي القصف بالتزامن مع تواجد كثيف لطيران الاستطلاع الروسي الذي يقوم بعد كل قصف بتصحيح الأهداف، وذلك حسب المصدر.
الجدير بالذكر، أنّ قوات “الجيش التركي” عززت مواقعها في الأيام القليلة الماضية على طول خط المواجهة المحاذي لتواجد “قوات النظام” في ريفي حماة الشمالي وإدلب الجنوبي، وذلك بعد سقوط عدة قذائف مصدرها قوات النظام” على مقربة من تواجد نقاط تابعةٍ للجيش التركي في المنطقة.