جسر – درعا
استشهد الشاب “أحمد منصور المنصور” (القطيش)، من أهالي بلدة “محجة” في ريف محافظة درعا الشمالي، إثر تعرّضه للتعذيب في سجون “نظام الأسد”.
وذكر تجمع “أحرار حوران” الإخباري المحلي على صفحته الرسمية على فيس بوك، يوم أمس السبت 20 شباط/ فبراير، أنّ الشاب “أحمد منصور المنصور” من أهالي بلدة “محجة” بريف درعا الشمالي، قضى تحت التعذيب على يد القوات الأمنية التابعة لـ”نظام الأسد” في سجن صيدنايا العسكري، السيء الصيت، وذلك بعد اعتقال دام لأكثر من 6 سنوات.
الجدير ذكره، أنّ “نظام الأسد” أبلغ أكثر من عائلة سورية خلال الفترة الأخيرة بمقتل أبنائهم في سجونه، دون تسليمهم جثامين أبنائهم، أو توضيح أسباب الوفاة، وذلك لإخفاء معالم جرائمه التي يرتكبها في السجون بحق المعتقلين المدنيين من جميع أنحاء سوريا.
ويشار إلى أنّ النظام يستمر بارتكاب جرائمه بخق المعتقلين داخل السجون، على الرغم من الحجم الكبير للإدانات التي يتعرض لها من منظمات حقوقية، مستفيداً من الصمت الدولي والاكتفاء بإدانات شكلية من قبل المجتمع الدولي، لا تؤدي إلى محاسبته بشكلٍ فعلي.