جسر: متابعات:
قتل يوم أمس، أحد شيوخ قبيلة العقيدات الشيخ مطشر حمود جدعان الهفل وسائق السيارة دعار مخلف الخلف، التي كان فيها، فيما أصيب إصابات طفيفة الشيخ إبراهيم جدعان الهفل وهو شيخ القبيلة، الذي اتهم كلاً من “قسد” و”داعش” بمحاولة كتم جميع الأصوات الرافضة لمشاريعهما.
وهاجم مجهولون، سيارة الشيخ يوم أمس، مطلقين النار، عند مفرق الرغيب في قرية الحوايج شرقي دير الزور.
وقال الشيخ “إبراهيم خليل جدعان الهفل” لوكالة سبوتنيك الروسية إن السيارة التي كانت تقله مع خاله الشيخ مطشر حمود الهفل وخاله الأخر مانع حمود الهفل وأحد أقربائهم دعار مخلف الخلف، تعرضت لإطلاق رصاص كثيف، من قبل مسلحين ملثمين على دراجتين ناريتين بالقرب من حاجز تابع لقسد، وذلك على الطريق الواصل بين بلدتي ذيبان والشحيل بريف دير الزور الشرقي.
ولفت الهفل إلى أن المسلحين كانوا واقفين على طرفي الطريق ضمن حرش زراعي وكان من الجلي تماما أنهم يحملون أسلحة رشاشة قصيرة.
ونوه الهفل إلى أنه وأقاربه كانوا كانوا في زيارات لمجلس عزاء أقربائهم في بلدات الحوايج وذيبان، وأثناء عودتهم تعرضوا لإطلاق الرصاص من قبل المسلحين الذين أفرغوا كل ذخيرتهم بالجهة الخلفية من السيارة وتحت أنظار ومسامع عناصر تنظيم “قسد” الذين لم يحركوا أي ساكن.
وحمل الشيخ الهفل، وفقاً لما نقلته عنه الوكالة المسؤولية الكاملة لسلسلة الاغتيالات لقسد وخلايا تنظيم “داعش”، اللذين اعتبرهما يريدان التخلص من كافة الشيوخ والوجهاء الرافضين لمشاريع الطرفين خصوصاً في مناطق ريف دير الزور الشرقي.
وتوالت في الأيام الماضية عمليات اغتيال الرموز العشائرية في ريف دير الزور، حيث قتل كل من سليمان الكسار، أحد وجهاء قبيلة العكيدات، وعلي الويس أحد زعماء قبيلة البكارة.