نشر ناشطون مقطع فيديو تظهر فيه الايزيدية شيريهان وهي تحكي قصة اعتقالها من قبل تنظيم داعش، الذي قام ببيعها ١١ مرة.
تقول “دخل داعش إلى سنجار وأمسكو بي أنا وعمي وأخي، أمي قاومتهم، وأطلقت النار عليهم فقتلت أحدهم وأصابت آخر، فقتلوها أمام عيني”.
نقل عناصر التنظيم شيريهان إلى الرقة وقاموا بضربها وتعذيبها وتجويعها، وتم بيعها أحد عشر مرة، حيث كانت نساء التنظيم يقمن بإلباس الايزيديات ملابس قصيرة ويصورونهن، ويعرض صورهن على الدواعش مع كتابة سعر كل واحدة على صورتها.
أجبرت شيريهان أن تصوم شهر رمضان على مدار أربع سنوات، ولكنهم لم يسمحوا لها بالسحور بل كانوا يقولون لها “يجب أن تموتي إيزيدية كافرة”.
هاجم مقاتلو “داعش” منطقة سنجار، عام ٢٠١٤، مما أجبر 130,000 من الإيزيديين على الفرار صوب المناطق الكردية. ومع عدم وجود مكان آخر يلوذون به، أُجبر عشرات الآلاف منهم على اللجوء إلى جبال سنجار، في ظل ظروف بالغة السوء. ومات ما لا يقل عن 1,700 شخص بسبب نقص المياه والطعام والظل والمعدات الطبية.