جسر: الرقة:
بثت قوات سوريا الديمقراطية تسجيلاً مصوراً لاجتماع القائد العام لها مظلوم عبدي مع وجهاء وشيوخ عشائر في منطقة الطبقة بريف الرقة، وفقاً للتوصيف الذي نشر فيه التسجيل.
وقال عبدي في التسجيل المصور “زارنا وفد من شيوخ منطقة الطبقة، ونقلوا لنا صورة عن أوضاع المنطقة الأمنية والاقتصادية والإدارية، وأكدوا وقوفهم إلى جانب قوات سوريا الديمقراطية، وأكدنا لهم أننا سنبقى على عهدنا بالدفاع عن المنطقة والمحافظة على الأمن والاستقرار فيها، وشكرناهم على وقوف أهل الطبقة إلى جانب قواتنا، ومواقفهم المشرفة التي عبروا عنها”.
وظهر في التسجيل أحد الشيوخ وهو يلبس عبدي العباءة، وهي علامة رمزية لدى القبائل تعني منح لابس “البشت” مرتبة الزعامة عليهم، فيما بدا بعضهم يناوله قصاصات أوراق، وهي الطريقة التي اعتاد من خلالها وجهاء القبائل استجداء بعض الاعطيات من السلطات الحاكمة على تنوعها، وقد أثار الفيديو حفيظة العديد من المعلقين على وسائل التواصل الاجتماعي.
وفيما يلي قائمة من حضر ذلك الاجتماع:
– الشيخ حامد الفرج شيخ عشائر الولدة
– الشيخ فواز البيك شيخ عشيرة السخانة
– الشيخ حسين الراشد شيخ عشيرة البوخميس
الشيخ عبد اللطيف الفرج من وجهاء عشيرة الناصر
– الشيخ فيصل الجمعة من وجهاء عشيرة البومسرة
– الشيخ عبدالرحيم الجدوع شيخ عشيرة النعيم
– الشيخ عبداللة المضحي من وجهاء عشيرة البكارة
– الشيخ حميد العمالة شيخ عشيرة الوهب
– الشيخ عبدالكريم الهواش من وجهاء عشيرة العجيل
الشيخ عزيز الفياض من وجهاء عشيرة الوهب
– الشيخ أحمد الكنو شيخ عشيرة الكنو
– الشيخ زعيتر الزعيتر شيخ عشيرة العجيل
– الشيخ جمال حنيطل من مكتب علاقات الإدارة الذاتية في الطبقة
– الشيخ تيسير العفات موفداً من شيخ عشائر الفدعان و ممثلاً للبدو
– الشيخ نايف الضيف شيخ عشيرة البوجابر
– الشيخ مهيدي الصالح شيخ عشيرة الحويرات
وقال الشيخ فرج حمود السلامة من شيوخ عشيرة الناصر لـ “جسر” إن “الشخص الذي ألبس العباءة يدعى حامد عبد الرحمن الفرج”، وعلق السلامة بالقول إن “الذين اجتمعوا مع عبدي، هم نفسهم من كانوا ينصبون الخيام في عهد بشار الأسد، ويحتفون بمنجزاته، كما أنهم بايعوا لاحقاً تنظيم داعش وعملوا معها، والآن يتملقون قوات قسد، ويلبسون مظلوم عبدي العباءة وينصبونه شيخاً لهم، وأضاف ساخراً “لو جاء الصهاينة سيلبسوهم عباءات أيضاً”
وشدد الفرج، وهو أحد شيوخ قبيلة الناصر في الطبقة، على أن هؤلاء لا يملثون إلا أنفسهم، وأضاف “لو كان لديهم ذرة كرامة، لاعترضوا على مشروع تقاسم الاحزاب الكردية التي همشت أهل المنطقة، ذات الغالبية العربية، ولكن الذليل يقبل الذل بكل رحابة صدر”.