جسر: متابعات
قال عضو المجلس العام لحزب الاتحاد الديمقراطي عبد الكريم صاروخان، خلال مراسم تشييع قتيلين (حسين الصالح، وعلي محمد) في صفوف قسد إن “شمال وشرق سوريا أصبحت ساحة للصراعات الدولية، كما جذبت أطماع الدولة التركية التي تحاول جاهدة بث التفرقة في مجتمعنا، وقتلت مئات الآلاف من الأبرياء وجندت المئات من الشبيبة لخدمة أطماعهم”.
وأضاف صاروخان “بفضل تضحيات شهدائنا وتكاتف الشعوب مع بعضها البعض، استطعنا إحباط مؤامراتهم ومخططاتهم، الدولة التركية فشلت بتفريق شعوب شمال وشرق سوريا، متناسية بأن شعوب هذه المنطقة قد حاربوا الإرهاب في آخر معاقله بدير الزور، والذي كان أجندة من أجندات الدولة العثمانية”.
ونوّه صاروخان، بأنهم لم يخسروا في تل أبيض، فقال “الحرب ما زالت مستمرة في إطار الدفاع المشروع. لقد أصبحت قضية شمال وشرق سوريا قضية دولية، خرجت من إطار قضية الدولة الواحدة، هنالك الملايين من البشر قاموا بالوقوف إلى جانب شعوب المنطقة”.
وطالب عبد الكريم صاروخان باسم الشعوب في شمال وشرق سوريا النظام السوري بالحوار، وتابع “الذي يحاول التملص من حقيقة ثورة شمال وشرق سوريا، نطالبه بفتح حوار وتفاوض مع مكوّنات المنطقة وإيجاد حلول سياسية، إذ لم نكن يداً واحدة فسوريا ستذهب جميع أراضيها، وتصبح ولاية عثمانية”.
وخلال التشييع أعلن عن سجلات ستة قتلى وهم ” موسى محمد الاسم الحركي دليل حسكة، وبشار شلاش الاسم الحركي سيبان حسكة، أحمد حسين الاسم الحركي روهات حسكة، جان نعمت الاسم الحركي ميتان حسكة، أحمد سينان الاسم الحركي ديار حسكة، باسل خليل الاسم الحركي روجهات حسكة”.