جسر: متابعات:
أضرمت الصحفية الروسية المعارضة “إرينا سلافينا” البالغة من العمر 47 عاماً النار في جسدها أمام مقر الشرطة بمدينة نيزني نوفغورود، مما أدى لموتها.
وذكرت سلافينا أن السبب في موتها هو مضايقات الحكومة الروسية لها، عبر رسالة تركتها قبل انتحارها، الجمعة، على صفحتها الشخصية في فيسبوك.
حيث أشارت في منشورها أن 12 عنصراً من الشرطة فتشوا منزلها للبحث عن كتيبات ومنشورات ووثائق تتعلق بمنظمة “أوبن راشا،” وقالت إنهم صادروا دفاترها والكمبيوتر المحمول ومواد إلكترونية أخرى، علاوة على كمبيوتر ابنتها وهاتف زوجها
وأعلنت سلافينا، في مقابلة معها في أيلول 2019، أنها فقدت وظيفتها ثلاث مرات، لأنها لم تستطع التكلم بحرية وأن تقول الحقائق كما هي، في ظل مضايقات عديدة يتعرض لها الصحفيون المعارضون في روسيا.
كما تعرضت لضغوط من السلطات الروسية، وتم تغريمها لمشاركتها في مظاهرات معارضة في مدينة نيزني نوفغورود، ولمشاركتها منشورات لأوبن راشا على فيسبوك.
والجدير بالذكر ان سلافينا تعمل كمسؤولة تحرير الموقع الإخباري المستقل “كوزا برس”، الذي أسسته 2016 بعد تعرضها للرقابة أثناء عملها في الصحف والوكالات المحلية.