جسر: صحافة:
كتب محلل شؤون الشرق الأوسط في جامعة”نورث إيسترن” السيد “يوني ميماني” مقالا نشرته صحيفة “نيوزويك” الأمريكية، قال فيه: إن نظام الأسد أصبح منبوذا على الصعيد الدولي، يترافق ذلك مع ضغط قوي شكلته العقوبات الأمريكية والأوربية المفروضة عليه، هذا الأمر الذي سيدفعه في النهاية لمراجعة حساباته بما يتعلق بالواقع السياسي الجديد في الشرق الأوسط.
“الأسد ليس جاهزًا لإعادة تأهيله دوليًا”، هكذا عنون الكاتب مقاله الذي أكد فيه أن تمسك نظام الأسد بمواقفه المتعنتة حيال المفاوضات مع إسرائيل يمنع تأهيل النظام دولياً.
وبحسب توقعات الكاتب فإن ملف التطبيع مع إسرائيل، سيكون هو ورقة المساومة مع النظام لرفع العقوبات الدولية بدون شروط مسبقة، وبحسب رأي الكاتب أنّ هذا الأمر يجب ألا يحدث. طالما بقي هذا النظام من أكثر الأنظمة دموية وتعطشاً للحفاظ على السلطة.
وأشارت الصحيفة أن نظام الأسد أظهر مدى تشبثه بالسلطة من خلال تشريد 6.2 مليون نازح داخليًا، وأربعة ملايين لاجئ فروا باتجاه تركيا، بالإضافة لقتل 400 ألف سوري حتى العام 2019، حسب تصريحات للمبعوث الأممي إلى سوريا.
ورأى الكاتب أن قدرة نظام الأسد على الانخراط الكلي في النزاعات الإقليمية مع الجانب التركي تتطلب منه عملًا ضخمًا.
ويعتبر الكاتب أن النظام فشل بالامتثال للقانون الدولي من خلال تعامله مع ملف الأسلحة الكيماوية وهو ما يجعله يفشل بأن يكون طرفا في المجتمع الدولي، خصوصاً أنه استخدم هذا السلاح الفتاك ضد شعبه.الأمر الذي جعله منبوذا على الصعيد الدولي.