جسر – متابعات
قالت صحيفة “الشرق الأوسط” اليوم الثلاثاء، إن الدول الغربية ستراقب مرحلة ما بعد إعادة نظام الأسد إلى جامعة الدول العربي، وفق ما أكدت مصادر دبلوماسية غربية.
وترى المصادر الدبلوماسية الغربية أن القمة العربية الدورية المقرر عقدها في جدة، مدعوّة إلى التعامل بدقة مع جملة من التطورات الدولية والإقليمية الحساسة.
وألمحت المصادر إلى أن الدول الغربية ستراقب مرحلة ما بعد العودة وما إذا كانت حكومة نظام الأسد ستتحرك للقيام بخطوات إيجابية في اتجاه الحل السياسي، وعودة اللاجئين، وضبط عمليات تهريب المخدرات، واحترام القرارات الدولية بشأن سوريا.
ولفتت إلى أن الولايات المتحدة ومعها دول غربية مؤثرة ستتخذ موقفاً متشدداً حيال نظام الأسد إذا اكتفى بالعودة إلى الأسرة العربية من دون التعاطي إيجاباً مع الملفات العالقة، وهو ما تطالب به دول عربية أيضاً.
ووفق الصحيفة، لم تستبعد أن تترك التطورات الدولية والإقليمية تأثيرها على صياغة بعض البنود التي ستصدر عن القمة.
ووافق وزراء الخارجية العرب على إعادة نظام الأسد إلى جامعة الدول العربية، قبل نحو 10 أيام، وذلك بعد إجراء مشاورات لم تدم طويلاً في القاهرة، الأمر الذي لقي معارضة أميركا وبعض الدول الأوروبية.
“رويترز”: دولة خليجية عرضت المليارات على نظام الأسد مقابل وقف تجارة المخدرات