جسر – متابعات
قالت صحيفة “إيلاف” السعودية، ومقرها لندن، إن رأس النظام بشار الأسد يسعى لتغيير نظام الحكم في سوريا، إلى نظام “ملكي جمهوري”.
وذكرت الصحيفة نقلاً عن مصادرها، أن بشار يحاول مؤخرا فحص الأمور مع مختصين من نظامه، وذلك لتثبيت حكم ابنه من بعده، ومنح أفراد عائلته امتيازات بموجب النظام الجديد.
وقال مسؤول “رفيع المستوى” (لم يذكر اسمه) من نظام الأسد للصحيفة، إن “الأسد رأى أن الأنظمة الملكية في المنطقة هي الوحيدة التي صمدت في وجه ما سمي بالربيع العربي، وهو يرى أن هذا الحل سيقدم له ولعائلته حصانة من أي تطورات مستقبلية”.
وأضاف المسؤول أن “الأسد يعتقد أن الإعلان عن تغيير نظام الحكم سوف يعفيه ويعفي أفراد عائلته من مساءلات قانونية دولية مستقبلاً”.
وذكرت الصحيفة أن بشار الأسد “لا يشارك في الاجتماعات كثيراً ولم يعد له صبر على اجتماعات ولقاءات ومكالمات مطولة، لذلك يعهد لعقيلته أسماء بمعظم الأمور المهمة اقتصادياً، ولاخيه ماهر الأمور الداخلية، ولا يثق بأحد غير رئيس المخابرات ورئيس الديوان ومستشارته الإعلامية”.
وذكرت أن “الأسد يمضي الكثير من الوقت في بركة السباحة ونادي الرياضة ويشاهد التلفاز، ويهتم بقضاء وقت في مكتب الأمن بالقصر وفي المكتب الاقتصادي حيث معظم العاملين فيه من النساء وتديره أسماء الأسد بشكل كامل”.
وفي سياق آخر، قال مصدر بريطاني مطلع للصحيفة، إن ثروة رأس النظام بحسب تقدير جهاز المخابرات البريطاني “ام اي 6” هي 200 طن من الذهب و16 مليار دولار و 5 مليار يورو.
وأضاف المصدر أن “الأسد يرى أن ضمان بقاء عائلته حاكمة في سوريا يساهم في استقرار البلد، خاصة وأن العلويين وحتى الغاضبين منه هم من المؤيدين لبقاء الحكم العلوي في سوريا وليس خسارة السلطة السنة أو لغيرهم”.
الجدير بالذكر أن بشار الأسد قال في مقابلة تلفزيونية مع “سكاي نيوز عربية” الشهر الماضي، إن معظم السوريين يؤيدونه ولم يخرج ضده إلا “بضع آلاف ونيف”، مضيفاً أنه لم يرث السلطة عن والده، ولا يخطط لتوريثها لابنه.
بشار الأسد يهاجم تركيا و”أردوغان” ويتحدث عن “المعارضة” التي يعترف بها