جسر: متابعات:
كشفت صحيفة تركية، أن الهجوم الذي شن على سيارة إسعاف تركية في إدلب، منذ أيام، يقف خلفه عناصر من النظام السوري.
وقالت صحيفة “ًصباح” في تقرير ترجمه موقع “عربي21″، إن سيارة الإسعاف العسكرية التركية، تعرضت لكمين، ما أدى لمقتل جندي وإصابة اثنين آخرين”.
وأشارت إلى أن عنصرين من النظام السوري، وقفا أمام سيارة الإسعاف، وتحججا بأنهما مواطنان عالقان على الطريق.
ولفتت إلى أن الشخصين، قاما بإطلاق النار على سيارة الإسعاف بعد توقفها، ما أدى لمقتل جندي تركي.
وأوضحت، ووفقا لمعلومات أمنية، أن الجندي التركي، كان مريضا، وأمر قائد النقطة التركية في الشمال السوري بنقله إلى المستشفى للعلاج.
وأضافت أن جنديين آخرين، قاما بنقل الجندي المريض الذي قتل بالحادثة، إلى المستشفى بواسطة سيارة إسعاف عسكرية من نوع لاند كروزر”.
وأشارت إلى أنه أثناء نقل الجندي المريض على الطريق، كان شخصان يقفان، أوقفا سيارة الإسعاف بحجة طلب المساعدة لكي يتم نقلهمها بسبب انقطاعهما كما زعما.
ولفتت إلى أن أحد الجنود الأتراك، ترجل من سيارة الإسعاف للاستيضاح من الشخصين، وإمكانية تقديم المساعدة لهما، ليقوما بإطلاق النار عليه، ومن ثم على سيارة الإسعاف التي يتواجد فيها الجنديان الآخران، بشكل مكثف.
وأكدت الصحيفة، أنه تبين أن منفذي الهجوم اللذين فرا بعد إطلاق النار على السيارة، ما أدى لمقتل جندي، وإصابة اثنين آخرين، هما من عناصر النظام السوري.
ولفتت إلى أن الجندي المقتول، كان قد أصيب بجروح طفيفة في الهجوم الجوي الذي نفذه النظام السوري وبإسناد من المقاتلات الروسية، على القوات التركية في 29 شباط/ فبراير الماضي، ما أدى لمقتل 33 جنديا.
ويأتي الهجوم من النظام السوري، في الوقت الذي تحذر فيه تركيا من احتمالية شن قوات الأسد هجمات محتملة على إدلب.