جسر: متابعات
قالت صحيفة “يني شفق” إن الاجتماع الأمني الأخير في أنقرة تمخض عن قرار بشن حرب شاملة ضد نظام الأسد، تستهدف فيها تركيا كافة مواقع النظام في مختلف المدن السورية، وليس في إدلب فقط.
وتمخض الاجتماع الأمني الأخير عن قرار يقضي بإعلان كافة مواقع النظام أهدافاً لتركيا في إدلب خاصة، وبقية المدن السورية بشكل عام.
وأضافت الصحيفة ، بحسب ما ترجم موقع “الجسر ترك”، أن “القوات التركية استهدفت بمدافعها وصواريخها بعيدة المدى وطائراتها المسيرة، مواقع قيادات النظام ومنظومات دفاعه الجوي إضافة إلى طائراته المروحية”.
وبينت الصحيفة أنه تواردت أنباء عن إسقاط ثلاثة مروحيات تابعه للنظام، كما تم استهداف أرتال مدرعاته، ومستودعات الوقودوالذخيرة.
أما فيما يتعلق بالسلاح التركي المستخدم، فإنه الطائرات المسيرة وصواريخ “صقاريا 122مم” و”Kasırga 300مم”، إضافة إلى مقاتلات F16 من داخل المجال الجوي التركي.
وكشفت الصحيفة أن القوات التركية استهدفت ليلة أمس خمسة مناطق، بالقذائف والصواريخ، وحيدت على إثرها 385 عنصراً من قوات النظام، وذلك في إدلب وحلب وتل رفعت والرقة وحماه.
وبالفعل نعى موالو النظام اليوم قتلى سقطو في إدلب والرقه وحماه، وإدلب.
وأضافت أن أعداد العناصر التركية المتواجدة في إدلب لحماية المدنيين من ظلم الأسد وروسيا وإيران تُقدر بنحو 12 ألفاً، فيما تجاوزت أعداد الدبابات والمدرعات وراجمات الصواريخ حاجز الثلاثة.
وكشفت الصحيفة عن استهداف طائرة تركية مسيرة اجتماعاً أمنياً لقيادات من قوات النظام، فجر اليوم السبت، في ريف حلب.
وختمت بالقول إن الهجوم أسفر عن مقتل العديد من قوات النظام، بينهم العميد الركن “برهان رحمون” قائد اللواء 124 حرس جمهوري.