جسر – متابعات
أفادت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” العبرية، بأن المحققين في نظام الأسد، طلبوا من الفتاة الإسرائيلية التي اعتقلوها بعدما عبرت الحدود باتجاه سوريا، معلومات عن مواقع تواجد أفراد الجيش الإسرائيلي.
وقالت الصحيفة إن الفتاة الإسرائيلية احتجزت لمدة 16 يوماً في إحدى سجون العاصمة دمشق بعد التحقيق معها في أعقاب تسللها لسوريا عبر الحدود البرية مع إسرائيل.
وأشارت المعلومات التي أوردتها الصحيفة بناء على لائحة الاتهام التي وجهت لها، إلى أن سلطات النظام استجوبت الفتاة وطلبت منها معلومات بشأن مواقع تواجد أفراد الجيش الإسرائيلي حتى يتمكنوا من تنفيذ هجوم، لكن الفتاة الإسرائيلية رفضت التعاون مع المحققين السوريين، وقالت إنها لن تقدم معلومات تؤدي إلى قتل جنود بلادها.
وعاد محققو النظام وقالوا لها إنهم يهدفون إلى أسر جنود إسرائيليين ولن يقتلوا أحدا منهم، لكن الفتاة البالغة من العمر 25 عاماً رفضت مرة أخرى.
وأفرج عن الفتاة الإسرائيلية في صفقة تبادل أسرى بين إسرائيل ونظام الأسد برعاية روسية، وتضمنت إطلاق أسرى سوريين في إسرائيل وشراء الحكومة الإسرائيلية لقاحات روسية مضادة لفيروس كورونا المستجد لسوريا.
الحب دفعها إلى سوريا.. تفاصيل جديدة حول الشّابة الإسرائيلية التي اجتازت الحدود