جسر – متابعات
زعمت صحيفة عربية بأن وفداً سعودياً زاد دمشق مؤخراً، واجتمع مع رأس النظام بشار الأسد ونائبه للشؤون الأمنية “علي مملوك”.
وقالت صحيفة “رأي اليوم” التي يرأس تحريرها الصحافي الفلسطيني “عبد الباري عطوان”، نقلاً عن مصادر وصفتها بـ”المصادر الدبلوماسية رفيعة المستوى في دمشق”، إن وفداً سعودياً برئاسة رئيس جهاز المخابرات الفريق “خالد الحميدان” زار دمشق أمس الاثنين.
وأضافت أن الوفد التقى بشار الأسد ونائبه للشؤون الأمنية اللواء “علي المملوك”.
وادعت الصحيفة أنه “جرى الاتفاق على أن يعود الوفد في زيارة مطولة بعد عيد الفطر المبارك”.
وتحدثت الصحيفة عن “اتفاق جرى التوصل إليه بإعادة فتح السفارة السعودية في دمشق، كخطوة أولى لاستعادة العلاقات في المجالات كافّة بين البلدين”.
وتابعت أن “الوفد السعودي أبلغ مُضيفيه السوريين بأن بلاده ترحّب بعودة سوريا إلى الجامعة العربية، وحضور مؤتمر القمة العربية المقبل في الجزائر في حال انعقاده”، حسب قولها.
وقالت الصحيفة إن “هذا الانفراج في العلاقات السورية السعودية، بعد لقاء سرّي سعودي إيراني في العاصمة العراقية بغداد قبل أسبوعين، وتأكيد ولي العهد السعودي في مقابلة تلفزيونية على حرص بلاده على إقامة علاقات قوية مع إيران، وقال إنه يتمنّى لها كدولة جارة كل الازدهار”.
وقطعت المملكة العربية السعودية علاقاتها الدبلوماسية بنظام الأسد، عام 2012، بعد انطلاق الثورة الشعبية السورية.