جسر: متابعات:
فرضت وزارة النقل في حكومة النظام على شركة أجنحة الشام التابعة لرامي مخلوف، قراراً يقضي بحصولها على ما يعادل نصف سعر تذكرة المواطن، الراغب بالتنقل بين مطاري دمشق والقامشلي.
وذكر موقع سيريانديز الموالي أنه بعد أن وافق وزير النقل في حكومة النظام علي حمود على تشغيل الرحلات من وإلى القامشلي، بدأت شكاوى المواطنين حول سعر التذكرة الباهظ جدد والذي حدد بـ ٧٠ ألف ليرة.
ورداً على ذلك السعر المرتفع، بينت شركة أجنحة الشام أن سبب ارتفاع ثمن التذكرة، يعود إلى أن إدارة السورية للطيران قد حددت مبلغاً قدره 45 ألف ليرة سورية عن كل تذكرة مقابل العمولة والخدمات الأرضية التي سوف تستفيد منها أجنحة الشام في تسيير الرحلات.
ووفقاً للشركة فإن السورية للطيران تأخذ من ثمن التذكرة أكثر ما تأخذه الشركة ذاتها، “علماً أنها رحلة داخلية عادة ما تكون من قبل الحكومة”.
وقدم موقع سيريانديز، المدعوم من قبل رامي مخلوف، جملة من التساؤلات، جاء فيها أن “الناقل الخاص لا يناسبه العمل ضمن نطاق الخسارة على عكس المؤسسات الحكومية التي أنشئت على أن يكون هدفها تخديم المواطنين بغض النظر عن تحقيق أي ربح وهنا نتساءل ألا يجدر بالسورية للطيران أن تخفف من قيمة هذه العمولة لجهة تخفيف النفقات على الموطنين ليس إلا ؟! وألا يجب أن يتم تقديم امتيازات خاصة بالناقلين الوطنيبن فيما يخص الرحلات الداخلية لدعم عمل الشركات و التخفيف عن المواطنين أولا وقبل كل شيء”.
ووفقاً للمعلومات التي نشرتها العديد من المواقع الإعلامية، فإن ملكية شركة “أجنحة الشام للطيران” تعود إلى “مجموعة شموط” التجارية التي أسسها رجل الأعمال المقرب من النظام محمد عصام محمد أنور شموط، وبذات الوقت يشكل شموط غطاءاً لرامي مخلوف.
وتؤكد المعلومات أن “عصام شموط”، هو رئيس مجلس إدارة الشركة، لكنه بنفس الوقت يملك حصة معلنة فيها، بقيمة 210 مليون ليرة، بينما باقي الحصص غير معلنة، يعتقد بأنها تعود إلى رامي مخلوف.