جسر:متابعات
نعت صفحات موالية للنظام، ضابطاً وعنصرين، قتلوا يوم أمس، في مناطق مختلفة من أنحاء سوريا.
وقتل الملازم عبدالله صيصان في منطقة تل تمر غرب الحسكة، دون تبيان تفاصيل الحادثة.
وتوفي العنصر، راغب مظهر مفلح، يوم أمس، متأثراً بإصابة سابقة، وينحدر من قرية بحيصيص الواقعة في ريف الدريكيش، بمحافظة طرطوس.
واغتال مجهولون، يوم أمس ” محمد يوسف الجباوي ” الملقب ب ( أبو طالب )ـ في مدينة جاسم في الريف الشمالي لمحافظة درعا، ونُقل على إثر ذلك إلى مشفى الصنمين العسكري.
والجباوي، كان يعمل قيادياً عسكرياً في أحد الفصائل المحلية التّابعة لما كان يُسمّى ” جيش الأبابيل “، ومن ثم خضع لاتفاقية التسوية، والمصالحة، وانضم لجهاز أمن الدولة.
وهدأت حدة المعارك، عقب اتفاق موسكو، الذي وقعه الرئيسان، رجب طيب إردوغان وفلاديمير بوتين، في السادس من شهر آذار، والذي قضى بوقف إطلاق النار، لتنشغل دول العالم بعدها بأزماتها الداخلية، في مواجهة حدة اننتشار فيروس كورونا، الأمر الذي انعكس على سورية أيضاً، فتقلصت نوعاً ما حوادث القتل.