جسر – متابعات
نعت صفحات موالية للنظام أكثر من 10 قتلى من قواتها من عناصر وضباط هاملين في صفوف قوات النظام، زكان من بينهم أحد ضباط المخابرات العسكرية العاملين في فرع فلسطين سيء الصيت.
وبحسب مصادر إعلامية موالية، فإنّ من بين القتلى العقيد “سمير محمد عباس”، من مرتبات فرع فلسطين وهو ينحدر من قرية مجبر في ريف طرطوس، ولم تكشف المصادر عن الأسباب التي أدت إلى مقتل العقيد “عباس”.
كما قتل “إبراهيم عيسى خلوف” المنحدر من حي الأرمن بمحافظة حمص من مرتبات شعبة المخابرات في الأمن العسكري فرع سعسع، وتفيد المعلومات أنّه قتل في درعا.
بدورها نعت صفحة تابعة لـ”حزب البعث “رمضان محمود الموسى” من مرتبات الحرس الجمهوري في مدينة تل رفعت وينحدر من مدينة السفيرة بريف حلب.
وأفادت مصادر موالية إن ضابط برتبة ملازم يدعى “محمد شفيق فتاش” ينحدر من مدينة داريا قرب دمشق، قتل في بادية حمص وهو من مرتبات الفرقة 11.
وفي ذات السياق نعت ميليشيات لواء القدس “عبد الرزاق عبد القادر الدندل” الذي قتل في بادية جبل العمور منطقة الشعرة نتيجة انفجار لغم أرضي بريف دير الزور، وفق صفحة تتبع للميليشيات على فيسبوك.
فيما قتل عنصرين من مرتبات مخابرات الأمن الداخلي جراء استهدافهم بمدينة داعل بريف درعا وهما الملازم أول “محمد الفاعوري” من درعا ونظيره “عمار الرقشة”، من ريف دمشق.
كما قتل كلا من “محمد اسماعيل – محمد الخلف – عمار إسمندر – علي هيفا – وائل عبد الرزاق – جعفر سليمان”، في مناطق درعا واللاذقية والبادية السورية.
كما رصدت شبكات إعلامية محلية مصرع ما لا يقل عن 6 من قوات النظام، بينهم قيادي في ميليشيا لواء القدس الفلسطيني، وضابط برتبة ملازم أول، وتوزع قتلى النظام على مناطق إدلب ودرعا ودير الزور.
الجدير بالذكر، أنّ قوات النظام تتكبد خسائر فادحة في صفوف قواتها دون إعلانٍ رسمي عن ذلك، خشية إثارة ارأي العام في حال تزايد عدد القتلى والإعلان عنهم بشكل رسمي.