جسر: رصد:
تداولت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي أمس الجمعة، صورا لمن قالت أنهم مجندون موقوفون في أحد سجون القطعات العسكرية التابعة لقوات نظام اﻷسد.
ونشرت صفحة “صدى السويداء” الداعمة لنظام اﻷسد صورا لمجندين من مرتبات “الرحبة 690 إدارة المهندسين” قالت إنهم مسجونون بسبب تخلفهم ليوم أو يومين عن اﻻتحاق بالخدمة بعد إجازة العيد الممنوحة لهم لمدة ثلاثة أيام بدون راتب.
وقالت الصفحة إن من سمته بـ”العميد علي” أمر بسجن ما بين 15 إلى 20 محندا مدة 20 يوما “رغم وجود التجاوزات الكبيرة في الرحبة من فساد وتفييش وسرقة”.
وشبه القائمون على الصفحة ظروف توقيف المجندين بظروف سجن “أبو غريب” في العراق، مدافعين عنهم بأنهم “ليسوا دواعش وليسوا إرهابيين أو مجرمين”، وأبدوا استغرابهم من ازداحام الزنزانة “رغم تعليمات القيادة بالتزام الوقاية وتجنب التجمعات”.
وختمت الصفحة منشورها بالقول إن “الدواعش هم من يعاملون العساكر بمثل هذه المعاملة من الذل وإهانة الكرامة”.