جسر: خاصة:
قالت مصادر خاصة لجسر: إن رأس النظام بشار الأسد قد زار مدينة القرداحة في اليومين الماضيين، التقى خلالها عدداً من اخواله من عائلة مخلوف، بمبادرة ورعاية من أقربائهم من عائلة اسماعيل المتنفذة، وذلك بهدف احتواء الخلافات بين عائلتي الأسد ومخلوف.
المصدر اضاف أن بشار الأسد وقبيل توجهه “للصلح العائلي”، منح إيهاب مخلوف، شقيق رامي، مع رجل أعمال كويتي، عقود تشغيل الأسواق الحرة، على أن يكون ايهاب واجهة عائلة مخلوف، وراعياً لمصالحها في الفترة القادمة.
ونقلت صحيفة الشرق الأوسط عن مصادر اقتصادية، أن حكومة النظام قررت منح “إيهاب مخلوف” شقيق رامي مخلوف، بالإضافة إلى رجل أعمال كويتي، عرف بمواقفه الداعمة للنظام السوري، وهو مقيم حالياً خارج الأراضي الكويتية، عقود تشغيل الأسواق الحرة، ويأتي هذا القرار بعد خلافات بين رامي مخلوف، ورأس النظام السوري، حيث ظهرت هذه الخلافات للعلن، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وإن كانت الأسباب الحقيقية لهذه الخلافات غير معروفة، فالأسباب المعلنة تتعلق بالتهرب الضريبي، مما دفع جكومة النظام للحجز على شركات وأصول مالية عائدة لرامي شقيق إيهاب مخلوف.
ويذكر أن إيهاب اتخذ موقفاً مغايراً لشقيقه رامي، حيث أنه أعلن وقوفه المطلق إلى جانب “القيادة الحكيمة”، حسب تعبيره، أما الخطوة العملية للتعبير عن هذا الموقف، فكانت استقالته من منصبه كنائب لرئيس مجلس إدارة “شركة سيرياتل” ولم يخف رامي مخلوف امتعاضه من موقف شقيقه، معبراً عن ذلك بقوله: “الضغوطات تجعل الشقيق يبتعد عن شقيقه”.
يشار إلى أن حكومة النظام أنهت العمل بكثير من العقود الموقعة مع رامي مخلوف، و وضعت بعض شركاته تحت الحراسة القضائية، مثل جمعية البستان، كما أن استخبارات النظام السوري، واصلت حملتها الأمنية، ضد منشآت ومؤسسات تعود ملكيتها لرامي مخلوف، حيث جرى اعتقال 39 ضابط وعنصر من أنصار رامي.