جسر – متابعات
صرّح وزير الصناعة في حكومة نظام الأسد، أن خسائر القطاع الصناعي العام والخاص في سوريا بسبب الحرب، بلغت عشرات المليارات من الدولارات.
ونقلت وسائل إعلامية تابعة للنظام عن وزير الصناعة “زياد صباغ” قوله، إن حجم الأضرار التي طالت القطاع الصناعي العام والخاص بسبب الحرب أكثر من 600 تريليون ليرة سورية (150 مليار دولار).
وأضاف أن الإمكانات البشرية هي أهم ما خسره القطاع الصناعي في سوريا.
وأردف أن “سوريا ممنوعة من التصدير ومن استيراد الآلات وخطوط الإنتاج الجديدة بسبب الحصار”، حسب تعبيره.
وأشار إلى أن “واقع الصناعة في سوريا بدأ بالتحسن لكن ليس كما نطمح بسبب الحصار، والإجراءات القسرية المفروضة”.
وكان قد صرح وزير النفط في حكومة نظام الأسد مؤخراً، أن خسائر قطاع النفط المباشرة وغير المباشرة في سوريا بلغت 92 مليار دولار.
وبحسب تقديرات منظمة “وورلد فيجن” فإن الخسائر الإجمالية في سوريا تقدر بأكثر من 1.2 تريليون دولار.
الجدير بالذكر أن الوحشية العسكرية والعنف المفرط الذي اختاره النظام لمجابهة الثورة الشعبية السورية، تسببت بتدمير عدد كبير من المصانع، وهجرة عدد كبير من الصناعيين والعمال وأصحاب رؤوس الأموال إلى خارج البلاد.