جسر: متابعات:
كشف صناعي سوري عن عدم مطابقة الكمامات المنتشرة في أسواق مناطق سيطرة النظام لشروط التصنيع الصحي، منوها إلى أنها تباع بأسعار مضاعفة رغم رخص تكلفة صناعتها.
وقال الصناعي عاطف طيفور، وفق موقع الاقتصادي الموالي، إن “الكثير من الكمامات التي تصنع محلياً وتباع في الأسواق المحلية غير صحية، مضيفا أن القماش الخاص بالكمامة يجب أن يكون بمواصفات خاصة وعالمية، وأي تغيير قد يضر بالمستخدم”.
وأوضح طيفور أن قماش الكمامات يجب أن يكون غير منسوج، وهو عبارة عن قماش (melt blown) بطبقة عازلة داخلية لها مواصفة خاصة ووزن خاص لحماية الشخص وجهازه التنفسي، يمنع مرور أي فيروس عبرها”، منبها من أن الطبقة الخارجية للكمامة يجب أن تكون 20 غرام للمتر المربع، فيما تكون الطبقة الداخلية العازلة 5 غرام للمتر المربع، لتكون عازلة لنفوذية الهواء.
ونبه طیفور قبل بدء حكومة النظام بالإجراءات لمكافحة فيروس كورونا أنه “في حال طلب من السوريين ارتداء كمامات، فنحن بحاجة 23 مليون كمامة يومياً، على افتراض أن ارتداءها يكون ليوم واحد فقط”.
وارتفعت أسعار الكمامات في سورية بالشهر الماضي لتسجل العلبة 50 قطعة نحو 9 آلاف ليرة سورية بعد أن كانت بألف وخمسمائة ليرة، واستمرت بالارتفاع حتى وصلت إلى 13 ألف ليرة، بالتزامن مع ارتفاع بأسعار المعقمات والكحول.
و تم تسجيل 5 حالات مصابة بفيروس كورونا في سوريا حتى الآن، الأولى أعلن عنها وزير الصحة في حكومة النظام نزار يازجي منذ أيام وهي تخضع للحجر المنزلي والعناية الطبية اللازمة، أما الحالات الأربع المكتشفة يوم الأربعاء، فهي من المجموعة التي كان قد تم وضعها في الحجر الصحي بالدوير الأسبوع الماضي.