جسر: حلب:
صُدم عدد من المواطنين الذين أودعوا أموالا لهم في صناديق التوفير البريدية في مدينة حلب اليوم الإثنين برفض إدارة المركز صرف أي مبالغ من ودائعهم رغم صغرها.
وقال مراسل صحيفة جسر في مدينة حلب أن الأمر تسبب بقلق بالغ لدى أصحاب الودائع في ظل العقوبات الاقتصادية على سوريا، حيث يتخوف بعضهم من إعلان الإفلاس أو انعدم وجود السيولة للدفع لهم.
وأوضح مراسلنا أن المستفيد يمكنه فتح حساب شخصي للإيداع خلال هذه الظروف دون سقف محدد للمبلغ المودع، ولكن امتناع اﻹدارة عن الدفع تسبب في تراجع أعداد المودعين خاصة أن سقف السحب لا يتجاوز الخمسة ملايين ليرة سورية.
ويتجنب أغلب السوريين إيداع أموالهم في المصارف التابعة لحكومة النظام خوفا من إعلانها الإفلاس، خاصة بعد دخول قانون قيصر حيز التنفيذ في اﻷسبوع الماضي.