جسر – متابعات
أكدت وسائل إعلامية أجنبية، أن الطائرات الحربية الإسرائيلية استهدفت بضربات جوية، الخليفة المحتمل لحسن نصر الله، بعد أسبوع من اغتيال الأخير.
وأكدت قناة “العربية” قبل أيام، أن مجلس شورى “حزب الله” اختار هاشم صفي الدين أميناً عاماً جديداً لـ”حزب الله”.
وهاشم صفي الدين من أبرز شخصيات “حزب الله” فهو ابن خالة حسن نصر الله وصهر قاسم سليماني، قائد “فيلق القدس” السابق في “الحرس الثوري الإيراني”، الذي اغتيل بغارة أميركية في بغداد في 3 كانون الثاني 2020.
ويُشبه صفي الدين ابن خالته حسن، في الشكل والجوهر، وحتى في لثغة الراء، وأُعد لخلافته منذ عام 1994، وجاء من قُم إلى بيروت، ليتولى رئاسة المجلس التنفيذي الذي يعتبر حكومة الحزب، وأشرف على عمله القائد الأمني السابق للحزب عماد مغنية، بحسب صحيفة “الشرق الأوسط.
وكان صفي الدين “ظل” نصر الله بامتياز، والرجل الثاني داخل الحزب. وعلى مدى 3 عقود، أمسك الرجل بكل الملفات اليومية الحساسة، من إدارة مؤسسات الحزب إلى إدارة أمواله واستثماراته في الداخل والخارج، تاركاً الملفات الاستراتيجية بيد نصر الله.