جسر: متابعات:
أثارت صورة تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي جدلاً بين ناشطين، لما قيل إنها لمكتب “جيش الإسلام” في عفرين، يظهر فيها القائد السابق زهران علوش، والرئيس العراقي الأسبق وصدام حسين.
ونفى فصيل “جيش الإسلام” أي صلة له بالمبنى الذي رفعت عليه تلك الصورة، مؤكداً أنه تم إنزال تلك الصورة فوق تلقيه الخبر، الامر الذي كذبته مصادر خاصة بـ “جسر” مؤكدة أن الصورة رفعت فوق أحد مقرات “جيش الإسلام”، ولكن بعض أن شن ناشطون حملة إعلامية رافضة للصورة، تنصلوا منها وقاموا بإزالتها.
وقال رئيس المكتب السياسي لـ”جيش الإسلام”، ياسر دلوان، لشبكة “رووداو” الكردية، إن “الصورة كانت موضوعة فوق إحدى المنازل، وقد رفعها أحد المواطنين المحبين لجيش الإسلام وهو من دير الزور”، مؤكداً على أن “جيش الإسلام ومنسوبيه لا علاقة لهم بالصورة”.
وكان جيش الإسلام قد نشر بياناً قال فيه “ننفي علاقة جيش الإسلام أو أحد منسوبيه أو مقراته بهذه اللوحة جملة وتفصيلاً كما يروّج البعض، ونحن نؤمن بحرية التعبير لأي مواطن سوري حر”، مؤكداً أن “الشخص المعني استجاب لطلبنا بإزالة اللوحة فور علمنا بها، لما تحتمله من معان غير مقصودة تُستخدَم ضمن حملات التشهير المتواصلة بالجيش ومحبيه”.
وكانت الصورة رفعت فوق إحدى المباني السكنية في مدينة عفرين، الواقع في حي عفرين القديمة الملاصق لشارع طريق راجو قرب السوق الرئيسي للمدينة.
وسيطرت قوات المعارضة السورية على مدينة عفرين بتاريخ 18/3/2018، بعد معارك عنيفة مع “وحدات حماية الشعب الكردية” استمرت 58 يوماً.