جسر: متابعات
نشر الممثل السوري مكسيم خليل صورة لطفلة مضرّجة بالدماء على حسابه في “فيس بوك” وقال معلقاً “فازت هذه الصورة بجائزة أكثر صورة مؤلمة للعام 2019 انتهى الخبر”.
وأكمل “هذا العالم المدّعي للإنسانية فضل على راسنا برأيه بالصورة… بس شو مشان صاحبة الصورة! نسيوها طبعا”.
وتابع “عفكرة هي مو رسم ..هي روح..مو رقم. حدا فكر بهاد الشي؟؟ مالكن بهالمقدمة الطويلة…، المهم اذا هالبنت لسى عايشة وحدا بيعرف وين هي او بيقدر يوصلها يتواصل معي عالخاص،يمكن دفتر وقلم ومدرسة وشوية حب، اهم من جوائز والقاب عالم سافل، مافي شي رح يعوضها وينسيها اكيد..، بس شوية امل …مو بس لهذه الروح فقط..، امل بانقاذ مابقي من الانسانية بهاد الجحيم”.
وتم تدوال منشور خليل على نطاق واسع من قبل وسائل إعلام، وأكد متابعوه متابعوه أن هذه الصورة التقطها الشهيد أنس الدياب، وبالعودة لصفحة الشهيد أنس على فيس بوك تظهر صورة الطفلة كغلاف لملفه الشخصي، وكان متطوعاً في “الخوذ البيضاء” وقيل عنه لحظة استشهاده “سيُتذكَّر أنس دائماً على أنه الشخص الذي اختار البقاء خلف الكواليس والكفاح بكاميرته”.
صحيفة “النهار” اللبنانية” أوضحت أن الصورة نشرتها “وكالة الصحافة الفرنسية” بتاريخ 19 من شباط الماضي، وتعود للطفلة حسناء قطران، التي استغرقت عملية إنقاذها من تحت الأنقاض ساعتين بعد تعرّض منزل عائلتها للقصف في مدينة خان شيخون السورية المتاخمة للحدود مع تركيا في شباط الماضي، وفق ما ذكرت صحيفة “ذا صن” البريطانية. وتضيف الصحيفة عينها أنّ فتاة صغيرة انتظرت من ينقذها وهي جاثمة بجوار جثة شقيقتها الصغيرة.