جسر: متابعات:
استقبل بشار الأسد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، لدى وصوله إلى العاصمة دمشق، اليوم الاثنين، وسط إجراءات استثنائية تجنباً من انتقال عدوى فيروس كورونا.
ونشرت وزارة الخارجية الإيرانية، صوراً لظريف والوفد المرافق له أثناء لقائه الأسد، حيث يظهر الجميع وهم يرتدون الكمامات، وبعضهم يرتدي قفازات واقية، كما التقى ظريف مع وليد المعلم وعدد من المسؤولين.
وأثارت تلك الصور سخرية على مواقع التواصل الاجتماعي، فورد تعليق يقول “لا نعلم من يخاف من، هل يخشى بشار من ظريف أم ظريف من بشار، وهما في النهاية وباء بحد ذاته”، وقال آخر “كل واحد يظهر في الصور يشكل خطورة أكثر من كورونا، ادعو الله أن يخلصنا منهم جميعاً”.
وانتقد معلق آخر هذه الزيارة بالقول “يخشون من كورونا!، لماذا لم يجروا اتصالاً هاتفاً، أم أن تآمرهم على الشعب السوري يحتاج إلى اجتماع شخصي!”.
وأعلنت الخارجية الإيرانية، في بيان يوم الأحد، عن هذه الزيارة مبينة أن ظريف سيبحث العلاقات الثنائية بين البلدين، والتطورات الإقليمية، وكذلك آخر التطورات السياسية والميدانية.