جسر – متابعات
أدان وزير الداخلية التركي سليمان صويلو فيلم “الغزو الصامت” التركي، والذي صوّر اللاجئين السوريين على أنهم غزاة سيستولون على تركيا ويغيرون هويتها خلال سنوات.
وقال صويلو أمس الخميس إن الفيلم “كذبة وقلة أدب، ويهدف لتحريض المجتمع التركي وإثارة مشاعر الحقد والكراهية ضد الحكومة”.
وأكد أن 41.54 بالمئة من الحسابات التي هاجمت الحكومة بعد الفيلم هي حسابات روبوتية، و58.46 بالمئة منها حسابات وهمية.
وشدد صويلو على أن “الفيلم يعمل على إثارة مشاعر الخوف لدى المواطنين الأتراك”، مؤكدا أن “معدي الفيلم لا يمتون للإنسانية بصلة”.
وكانت قد أعلنت السلطات التركية أن الفيلم يحوي الكثير من المعلومات المضللة عن اللاجئين السوريين، ويحرض على وجودهم في تركيا.
وعقب القبض على الأشخاص الذين قاموا بإعداد الفيلم خرج أوميت أوزداغ رئيس حزب “الظفر” المعارض على الملأ ليعلن بكل فخر أنه هو الذي يقف وراء هذا العمل، وأنه شخصياً وافق على السيناريو الخاص به وقام بتمويله من ماله الخاص، متهماً كل من يؤيد الوجود السوري في بلاده بـ”الخيانة”.