جسر: متابعات:
أكد صينيون من مدينة ووهان عاصمة مقاطعة هوبي، مركز تفشي فيروس كورونا المستجد، أن عدد الوفيات في المقاطعة وحدها جراء الإصابة بالفيروس تجاوز 42 ألف حالة، وهو ما يزيد عن 10 أضعاف الرقم الذي أعلنته الحكومة، وفقاً لصحيفة ديلي ميل الإنكليزية.
و كانت الحكومة الصينية قد أعلنت إصابة أكثر من 81 ألف شخص ووفاة نحو 3300 آخرين، منهم 3182 حالة في مقاطعة هوبي وحدها. وأضاف سكان مدينة ووهان كيف يكون عدد حالات الوفاة 3000 فقط، ويتم تسليم رماد جثث 3500 شخص لعائلاتهم كل 24 ساعة.
وأكد السكان أنه تم إخبار العائلات في مناطق هانكو ووتشانغ وهانيانغ في الخامس من مارس، أي بعد 12 يوماً من بدء توزيع رماد الجثث لعائلاتهم، ما يعني أن عدد الضحايا قد يصل إلى 42 ألف حالة وفاة.
تأتي هذه التصريحات في الوقت الذي أعلنت فيه الحكومة الصينية أنها سترفع بعض القيود الصارمة المفروضة على سكان المدينة البالغ عددهم أكثر من 50 مليون منذ نحو شهرين، مؤكدة أنه ستسمح بدخول الناس إلى المدينة، لكن ستمد حظر السفر إلى خارجها حتى 8 أبريل القادم.
وقال أحد سكان المدينة في تصريحات للصحفية الإنكليزية: “لا يمكن أن يكون هذا الرقم صحيحًا لأن المحارق تعمل على مدار الساعة، فكيف يمكن أن يكون عدد الموتى قليل جداً؟”. كما قال مصدر مقرب من السلطات في مقاطعة هوبي إن العديد من السكان لقوا حتفهم في منازلهم جراء الإصابة بالفيروس دون تشخيص رسمي.
وأكد أن الرقم المقدر بـ42 ألف حالة وفاة في ووهان ليس مبالغ فيه، مشيراً إلى أنه تم حرق اكثر من 28 ألف جثة في شهر واحد. ي
ذكر أن الحكومة الصينية كانت قد أعلنت نجاحها في السيطرة على تفشي الفيروس، وأن جميع الحالات القليلة التي سجتلها في الأيام الأخيرة، هي حالات لأشخاص قادمين من الخارج.