جسر – ريف دمشق
قبض “فرع مكافحة المخدرات” بريف دمشق على خمسة أشخاص من مروجي وتجار المخدرات بمحلتي المليحا وجرمانا، وصادر كميات من الحشيش والمخدرات.
وبحسب ما أفادت “وزارة الداخلية” في حكومة نظام الأسد، صادر الفرع 16 كغ من الحشيش المخدر، و 17000 حبة كيبتاغون مخدرة.
وقالت عبر معرفاتها الرسميةإنه “بناءً على المعلومات الواردة الى فرع مكافحة المخدرات بريف دمشق حول وجود شخصين بمحلة المليحا يعملان بمجال تجارة وترويج المخدرات و بالمتابعة و المراقبة وبنصب الكمين اللازم لهما تم إلقاء القبض عليهما ومصادرة منهما كمية كيلو وستمائة غرام حشيش مخدر وبالتحقيق معهما اعترفا بأن مصدرهما للحشيش المخدر شخص مقيم بمحلة جرمانا – حي الروضة”.
وأوضحت أنه “تم إلقاء القبض عليه بدلالتهما ضمن منزله ومصادرة منه كمية سبعمائة غرام حشيش مخدر، كما اعترف الأخير أيضاً أن مصدره والذي يقوم بتزويده بالمخدرات هو شخص مقيم بمحلة جرمانا – حي كرم صمادي وتم بدلالته القاء القبض عليه وبرفقته شخص آخر ومصادرة من ضمن منزله كمية ثلاثة عشر كيلو و سبعمائة غرام حشيش مخدر، بالإضافة الى كمية سبعة عشر ألف حبة نوع كبتاغون مخدرة و ستمائة وعشرة حبات نوع بيوغابلين مخدرة”.
وتشهد معظم المحافظات السورية وخصوصاً المناطق الواقعة تحت سيطرة قوات النظام، انتشاراً واسعاً للحشيش وحبوب المخدرات، في ظل الأوضاع المعيشية الصعبة التي يعاني منها الناس، وغلاء الأسعار الفاحش وقلة فرص العمل وتدهور قيمة الليرة السورية.
ونشرت صحيفة “الغارديان” تقريراً منذ أيام، قال إنّ سوريا أصبحت دولةً تعتمد على تجارة المخدرات لتوفير ربحٍ مالي يدعم اقتصادها المتهالك، وذلك على خلفية ضبط شحنات من المخدرات في دول عدة، تبين أن مصدرها سوريا.