جسر : خاص
أكد مصدر تركي معارض في حديثه لـ”جسر” أن تركيا تُحضر لضربة عسكرية انتقامية محدودة ضد قوات النظام يتلوها خفض لحدة التوتر المتصاعد .
ولدى سؤاله عن حجم الضربة أو آلية تنفيذها و ماهيتها هل هي قصف أهداف بالطائرات الحربية أو بالصواريخ أو توغل بري لم يذكر أي تفاصيل تتعلق بآلية التنفيذ لكنه أكد حدوث الضربة في الساعات القادمة .
وأشار أيضاً إلى أن نقاط المراقبة التركية المحاصرة تعيق تنفيذ عمل واسع ضد قوات النظام حيث لا يمكن سحبها وإجلاء الجنود منها في الظروف الحالية كما يستحيل حمايتها أو الوصول إليها .
وأضاف المصدر المعارض أن الصمت الرسمي الحكومي باستثناء والي هاتاي ، سببه انتظار أنقرة لنتائج وساطات دولية غير معلنة بينها وبين روسيا ، تضطلع بإحداها دولة عربية على علاقة متينة بإيران .
يذكر أن وكالة الأناضول أعلنت عن اتصال هاتفي سيجريه الرئيس التركي بنظيره الأميركي اليوم لبحث ملف ادلب و مقتل الجنود الأتراك .
