جسر – القنيطرة
ألقت طائرات إسرائيلية منشورات ورقية على محافظة القنيطرة جنوبي سوريا، بعد شنها غارات جوية استهدفت مواقع عسكرية لقوات النظام والميليشيات الإيرانية.
ونشرت صفحات إخبارية على مواقع التواصل الاجتماعي صوراً للمنشورات الورقية الملقاة، وجاء فيها: “إلى عناصر الجيش السوري، أصبح جلياً بأن الحاج هاشم متواجد في الجولان وفي درعا أيضا! وأن أعمالكم القذرة لصالح حزب الله تحسب كأولوية عليا داخل الجيش السوري، فلا يزال الحاج جواد هاشم وجماعته يتجولون في قرص النفل، ومقر اللواء 90 ومناطقه لتطوير قدرات الرصد، وأعمال أخرى رغم تحذيراتنا السابقة في هذا السياق بعد استهداف قاعدة القحطانية في السابع عشر من حزيران”.
وأضاف الجيش الإسرائيلي في منشوراته: “على مر الأيام والأحداث وبطريقة داهية، جعل حزب الله منكم دمى بأيديه وأعين له في مواقعكم العسكرية دون أن تلحظوا ذلك”.
واختتم: “احذروا تصرفاتكم فأنتم تحت المجهر.. “مساعدات” هاشم جلبت لكم دماراً، وسوء نواياهم بدأ يظهر.. أنتم المسؤولون عن أعمالكم، وحزب الله مسؤول عن معاناتكم”.
يذكر أن “الحاج هاشم” هو مسؤول ميليشيا “حزب الله” في الجنوب السوري، وينشط ضمن اللواء ٩٠، و من مهامه تنفيذ دورات تدريبية للواء، يشرف عليها عناصر “حزب الله”، إضافة إلى وضع الخطط الأمنية والعسكرية في المنطقة، وجمع المعلومات وتعزيز نقاط الاستطلاع بالعتاد، وتجنيد السوريين لصالح ميليشيا “حزب الله” والمخابرات التابعة لنظام الأسد.
وتنتشر ميليشيا “حزب الله” بشكل ملحوظ في المناطق الجنوبية السورية المحاذية للحدود مع إسرائيل، الأمر الذي تعتبره الأخيرة تهديداً لأمنها، حيث نشرت مناشير ورقية في أوقات سابقة حذرت فيها الميليشيا من الاقتراب من الحدود.