جسر – متابعات
استهدفت طائرة مسيّرة شخصاً ظهر اليوم الأحد، في منطقة حمام التركمان بريف الرقة الشمالي، الواقع تحت سيطرة فصائل “الجيش الوطني” المدعومة من تركيا.
وقالت مصادر محلية لصحيفة “جسر” إن الطائرة المسيرة قصفت دراجة نارية يقودها شخص مجهول الهوية، ما أدى إلى مصرعه.
ورجحت المصادر أن تكون الطائرة تابعة لقوات التحالف الدولي، والشخص المستهدف هو من عناصر أو قياديي تنظيم “داعش”.
وأعلن الجيش الأمريكي قبل 3 أيام، مصرع عدد من قياديي وعناصر “داعش” في عمليتين نفذهما في مناطق شمالي سوريا.
وتصاعد نشاط تنظيم “داعش” في الآونة الأخيرة بشكل ملحوظ بشمال شرقي سوريا، وأصبح يشكل تهديداً جدياً بالغ الخطورة على أمن المنطقة وسكانها، فلا يكاد يمر يوم دون أنْ يشهد عمليات أو محاولات اغتيال تطال أفراداً من سكان المنطقة، تارة بذريعة التعامل مع قوات التحالف، وتارةً أخرى بتهمة الردة والتعامل مع “قسد”.
ونفذت خلايا التنظيم منذ بداية العام الفائت سلسلة كمائن وهجمات طويلة ومستمرة، استهدفت مواقع قوات النظام السوري والميليشيات الإيرانية في البادية السورية قرب تدمر والسخنة بريف حمص، كما استهدفت الهجمات قوات النظام و”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) شمال شرقي سوريا، فضلاً عن عمليات الاغتيال التي طالت العشرات من المدنيين.