جسر: ريف ديرالزور الشرقي:
نظم أهالي “الشعيطات” في ريف ديرالزور الشرقي، صباح اليوم الخميس، وقفة احتجاجية طالبوا فيها بدعم أهالي ضحايا المجزرة التي وقعت في 2014، إضافة إلى مكافحة الفساد واستخدام عائدات النفط في تنمية المنطقة وتقديم الخدامات ﻷهلها.
وأفاد مراسل “جسر” أن المحتجين طالبوا بدعم أهالي ضحايا مجزرة الشعيطات التي نفذها عناصر تنظيم “داعش” في العام 2014، والتي راح ضحيتها قرابة 700 شخص من أبناء القبيلة، أُعدموا خلال ثلاثة أيام.
وأضاف مراسلنا، أن اﻷهالي رفعوا لافتة طالبوا فيها بفتح معبر نهري في منطقتهم لقضاء حوائجهم أسوة ببقية المناطق كالشحيل وذيبان وسواهما، إضافة إلى تقديم الخدمات الضرورية، والقضاء على الفساد والمحسوبية.
وتحدث أحد اﻷهالي مشبها الحال الذي تمر به مناطقهم بتلك التي كانت أيام سيطرة النظام، وأشار إلى انتشار الفساد والمحسوبيات والتمييز على أساس اﻻنتماء العائلي، واستنكر أن تُحرم المنطقة وأهلها حق اﻻستفادة من عائدات النفط الذي يستخرج منها.
يذكر أن تقديرات اﻷعداد اﻹجمالية لضحايا مجزرة الشعيطات بلغت 1500 شخص، حيث أصدر التنظيم في 2015؛ حكما بقتل كل منتسب للقبيلة يتجاوز عمره 14 عاما، إضافة لاعتقاله وتهجيره الآلاف.